مسرح

مسرح الطفل وخطورة تكوين شخصية المستقبل

عباس الماجد

في البداية يجب توضيح أمر مهم جداً قد لا يدركه الكثير من الناس أن الطفولة تمر بمرحلة خطرة بسبب الحرية المطلقة بتصفح ألاجهزة اللوحية المحمولة التي تساهم سلباً في بناء وتكوين شخصية الطفل، لذلك موضوعنا اليوم هو توعوي ومهم جداً عزيزي القارىء، في البدء نبين انه لم تحدد نشأة أو ظهور مسرح الطفل فكتب التاريخ لم تعطي لحد الان دليلاً حاسماً، أما تعريفه فهو مسرح درامي بطبعه ويتميز بأن من يقف على خشبة المسرح أما صغار السن أو كبار مختصين في التمثيل ومهمته إيصال فكرة بصورة أكثر واقعية وأكثر قرباً من الطفل، مع غرس القيم والمعاني السامية فيه من خلال العروض الهادفة وهو بحسب المصادر على نوعين أساسيين اولها المسرح التلقائي وهو مسرح يستند فيه إلى الارتجال والتمثيل اللعبي والتعبير الحر التلقائي، وثانيها المسرح التعليمي وهو ذلك المسرح الذي ينجزه التلميذ تحت إشراف المدرس أو الأستاذ وبوجود نصوص معدة سلفا ضمن المقررات الدراسية ويشتمل على عدة أنواع منها مسرح التعليم الأولى: ويرتبط بالكتاتيب القرآنية، المسرح المدرسي: هو ذلك المسرح الذي يستخدم التمثيل داخل المؤسسة التربوية، المسرح الجامعي: ويعد هذا المسرح امتدادا للمسرح المدرسي، وينتمي في الغالب إلى مؤسسة علمية عالية، مسرح الدمى: وهو مسرح مكشوف يعرض قصصه في الهواء الطلق، مسرح خيال الظل: يعتمد على خيال الظل في العرض، المسرح الإذاعي: الذي ينقل عبر الفضائيات المختصة بالطفل (مثل قناة سبيس تون) وحتى الغير مختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى