فنون عراقية

كامل ابراهيم: المسرح العراقي ايقونة، والمنصب يقتل الابداع

حوار/ مروة فاضل شاطي

فنان عراقي اثبت جدارته وحضوره في الدراما العراقية في كل دور من ادواره عبر الشاشة الصغيرة بأعمال متميزة جدا اسهمت بشكل كبير وملحوظ بإنجاح الدراما العراقية، من مواليد 1972 تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1998. شارك بأول عمل درامي عام 1997، عدسة الفن كان لها هذا الحوار الممتع مع النجم المتألق (كامل ابراهيم).

هل وجدت رفضا من قبل عائلتك عند دخولك المعترك الفني؟
– على العكس، عائلتي من اول المشجعين لي، وهم الحافز الاساس لان اقدم كل ما في داخلي.
*اكثر من 25 عملا دراميا لك، اي من الاعمال وجدت نفسك متقمصا الشخصية التي اديتها ؟ واي منها برأيك لقت صدى واسعا؟
-جميع الاعمال التي اجسد فيها شخصيات اتقمص الشخصية لان اية شخصية لا استطيع تقمصها لن اجسدها، اما الاقرب فهي شخصية (مسور) في مسلسل حكايات المدن الثلاث، وشخصية (رفعت) في مسلسل صرخة التراب.


*اقرب فنان من الفنانين العراقيين او العرب او حتى الغرب لشخصيتك كفنان؟
– من الفنانين العراقيين الاقرب لشخصيتي الفنان (جواد الشكرجي)، ومن العرب الفنان (عادل ادهم)، ومن الغرب الفنان (جورج كلوني).
*مع من تعاملت من الوسط الفني من دول الجوار؟
-تعاملت مع اكثر من وسط فني في اكثر من دولة منها: (سوريا والاردن ولبنان ومصر).
*(السهام المارقة) من احدث الاعمال الدرامية التي شاركت بها مع مجموعة من نجوم الفن المصري، ماذا تركت في نفس كامل ابراهيم؟
– مسلسل (السهام المارقة) عبارة عن تحدي في دخول ممثل عراقي الى الوسط الفني المصري وبشخصية رئيسة او احد ابطال المسلسل فهي بالنسبة لي مكسب فني لي ولزملائي الفنانين العراقيين الذين لا يقلون ابداعا وموهبة عن نظرائهم العرب.
*لو جال بخاطرك ان تقوم بكتابة سيناريو لعمل ما، ماذا كانت ستخط يدك اليسرى عنوانا لهذا العمل؟
-لو اردت ان اكتب عملا دراميا فستكون فكرة العمل عمن يعيشون الحياة وهم لا يرون حقيقتها ويملكون عيونا ولكنها لا ترى الحقيقة وسيكون عنوانه: (عيون من زجاج).
*كيف ترى الفن العراقي حاليا ومستقبلا؟
– استطيع ان اتحدث بإسهاب عن الفن العراقي في الماضي ولكن وللأسف لا يوجد اي ملامح للفن العراقي حاليا او مستقبلا عدا المسرح العراقي فهو ايقونة.
*ما الذي تنوي فعله لو كنت في منصب مدير عام دائرة السينما والمسرح؟
– لا انوي حاليا او مستقبلا ان اكون مديرا لأية دائرة لأن المنصب يقتل الموهبة والابداع ويجعل الشخص يتبع القوانين والجداول ويصبح شخص روتيني، اما ما اتمناه من اي شخص يصبح مدير عام دائرة السينما والمسرح ان يبدأ بفلترة هذا المكان الرائع ويعطي المبدع حقه ويتخلص من كل الطارئين والدخلاء.
*كلمة اخيرة تود ان تقولها…
– اخيرا وليس آخرا، شكرا لكم ولجهودهم في ربط الفنانين بالجمهور وتحية عطرة مني لكم ولكل الجمهور، والقراء في كل مكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى