مسرح

قصر الثقافة والفنون في البصرة يقدم عرضاً مسرحياً بأخراج الماني

عدسة الفن – حسين هادي                       العدد:52

قصر الثقافة والفنون في البصرة واجهة البصرة الثقافية لا يكاد يمر علينا أسبوع دون أن تكون هنالك فعالية ثقافية أو فنية بين جدرانه الأثرية. من البصرة الفيحاء ومن على قاعة قصر الثقافة والفنون في البصرة أجتمع عدد من شباب وشابات المدينة ومن طلاب وطالبات معهدي الفنون الجميلة للبنين والبنات ليقدموا عرضاً مسرحياً عالمياً بإخراج الماني.
الأداء كان أكثر من رائع والحضور كان أروع قاعة القصر غصت بالحضور الذي تنوع ما بين أدباء وفنانين ومثقفين من كلا الجنسين ومن جميع الأعمار وبدا التعجب واضحاً على وجوههم لما يشاهدون أمام أعينهم من مشاهد أعادتهم الى الماضي الجميل بعروضه المسرحية التي قدمها عمالقة المسرح العراقي عموما والبصري خصوصا فكانت الابتسامة سيدة الموقف في أمسية بصرية جميلة.
الأمسية بدأت بكلمة من الأستاذ عبد الحق المظفر مدير قصر الثقافة والفنون في البصرة قال خلالها:” أن ماستشاهدوه هذه الليلة من عرض مسرحي والذي سيجسده مجموعة من شبابنا الموهوبون من معهدي الفنون الجميلة للبنين والبنات خطوة جميلة من الخطوات المبهجة التي يخطوها ويدعمها معهد غوتة الألماني في المساهمة في دعم الأنشطة الثقافية في البصرة، وما ستشاهدونه الليلة هو احد ثمار التعاون ما بين القصر البصري والمعهد الألماني. السيدة (بيركت سفنسن) المستشارة الثقافية في وزارة الخارجية الألمانية والمشرفة على الورش الثقافية في العراق أوضحت في كلمةٍ لها خلال الأمسية أننا ومنذ خمس اعوام في حالة تنسيق مستمر مع جهات حكومية في عموم العراق ومنها قصر الثقافة والفنون في البصرة
بعدها كان الحديث للأستاذة استبرد مخرجة مسرح ومنتجة المانية وهي مخرجة العمل المسرحي والتي قالت: “لقد وجدت أصرارا لدى هؤلاء الشباب من البنين والبنات على ان يكونوا شيئاً ملفت للنظر في ابداعاتهم وحبهم للعمل المسرحي وحفظهم لأدوارهم في المسرحية ونجاحهم في كل ما يتعلق في المسرحية بالرغم من قصر المدة التي بدانا بتدريبهم وهي ساعات اقتطعناها من خمسة أيام وأنا ومن معي فخورون بهم وبروعة أدائهم ومسرورون بهذه المسرحية”.
الدكتورة خلود جبار مديرة معهد الفنون الجميلة للبنات في البصرة والأستاذ عباس حمدان مدير معهد الفنون الجميلة للبنين في البصرة أكدوا خلال كلماتهم عن فخرهم بطلاب وطالبات المعهدين.
اما احداث المسرحية فهي مأخوذة من بحوث الكاتب الألماني فريدرش شيلر (تاريخ حرب الثلاثين سنة) والتي تقول مقدمتها (بابان فتحهما جيش الرئيس المهاجم، نصبت المدافع مثل شجر حول المدينة أخاف الناس ودفعهم الى الاحتماء في منازلهم منتظرين هناك أقدارهم صوت الجنرال نصب العسكر سيدا على حياة الناس سمح لهم اقتحام البيوت ليطفئوا هناك دون قيد نار شهواتهم الحيوانية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى