فن الرسم بالقهوة…يؤكد ان لا حدود لابداع الفن
عدسة الفن – انعام محي العدد:47
بأدوات بسيطة لا تتعدى الفرشاة والفنجان، استطاع الكثير من الفنانين إطلاق العنان لإبداعهم وتطويع (القهوة) واستخدامها حبرًا خاصاً في رسومات حملت مذاقًا خاصًا، كمذاقها الذي يعشقه كثيرون، فليس هناك ما هو أجمل من أن تبدأ يومك بفنجان كبير من القهوة، كم سيكون الأمر رائعا إن ساقتك قدماك ذات صباح إلى مكان يتفنن في تقديم القهوة إليك، برسومات تعلو فنجانك لتستمتع بطعم القهوة المميز وجمال الفن الذي يعلوها. بدأ فن الرسم على القهوة في ثمانينيات القرن الماضي، وتنوعت من يومها طرقه وأساليبه، وبالطبع رسوماته لتشمل اليوم رسومات عن الورود والحيوانات، مجسمة أوغير مجسمة تمتد لتشمل حتى شخصيات المانغا والرسوم الكارتونية الشهيرة. يمكنك الرسم على القهوة بطريقتين أسهلهما وأبسطهما باستخدام قوالب جاهزة توضع على الفنجان لتترك رسما عليه بعد إزالتها، الطريقة الثانية هي باستخدام سائل القهوة، والتحكم في كيفية إضافة الحليب إليه، مما يجعل للرسم على القهوة روحا مختلفة، لتترك وراءها روح مبدعها لكن اليد الماهرة والحس الفنى هما الأساس، قد تجد من الصعب عملياً الرسم على القهوة لأنها سائل، انه صعب بالفعل ويحتاج الى كثير من الدقة ولكنه ليست مستحيلاً، لم تقتصر الرسومات على اللون البني بل اصبحت ملونة أيضاً، ولم يتوقف الرسم على كونه مسطحاُ بل أصبح ثلاثي الابعاد كذلك، في تلك المساحة الصغيرة يمكن رسم ما لا يمكن أن يخطر ببالك، إن أكثر ما يحيرني ولا اجد له إجابة كيف يمكن ارتشاف هذه اللوحة الفنية؟.