طه دخان: أجد نفسي في الخط العربي…وحاولت ان اجمع بين الفنون بصورة واحدة
حوار/ وجدان عباس العدد:51
تستكمل (عدسة الفن) رحلتها في بحر الفن الساحر للتعرف على الفنانين الشباب لتصل الى شاطئ مميز بكل ابداعات الفنون من رسم وزخرفة ونحت وخط عربي، وكان لنا حوارنا مع صاحب هذا الشاطئ الشاب المبدع (طه دخان).
*عرفنا عن نفسك؟
– طه دخان، عمري 23 عاماً، طالب جامعي وفنان تشكيلي ومختص بالخط العربي، من بغداد،عضو في جمعية الخطاطين العراقيين، مُدرب خط عربي وفنون تشكيلية.
*من اين بدأت انطلاقتك الحقيقية؟
– بدأت انطلاقتي الفعلية في عام 2009 عندما كنت طالباً في المتوسطة حيث اكتشفت قدرتي على الرسم وتقليد ما يوجد أمامي من أشياء، ومنذ ذلك الحين استهواني تقليد الحرف العربي لما جذبني إليه من تناسق في النسب في تكوين اجسامه الحروفية التي تسحر النظر.
*الرسم والخط والزخرفة والنحت، من المفضل لديك؟
-لا يوجد لدي نوع واحد مفضل من الفن فأنا أحب جميع الفنون بصورة عامة لأنها تفتح آفاق جديدة دائما في ذهني، الا اني أجد نفسي في الخط العربي.
*من اين تستلهم افكار اعمالك؟
– في بداياتي استلهمت فكرة الخط العربي من المساجد وكتائبها المزينة بأجمل الزخارف، فكانت قبلتي الأولى في تعلم الخط العربي، كما جذب نظري الطين وكيف كنت أرى أنه تلك المادة العجيبة التي يمكن أن نجعل منها ما نشاء كذلك بقية الفنون كالرسم وغيره، حاولت ان اجمع بين بقية الفنون بصورة واحدة وإن الا افرط فيهم كل على حدة.
*من كان المشجع لك؟
-المشجع الاول هو عائلتي طبعا يترأسهم والدي ومن ثم والدتي وبقية أخوتي، كذلك هناك بقية من الأساتذة المعروفين على الصعيد المحلي والعربي وعلى العالم الإسلامي، كذلك بقية التشجيع من المتابعين والذواقين لهذه الفنون.
*ما تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في ايصال اسمك للمتابعين؟
-لا نكاد أن ننسى أن لمواقع التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً جدا وفعالاً لإيصال أعمالي للمتابعين الا ان هناك بعض المساوئ التي تصيبني من هذه المواقع كسرقة أعمالي الكترونيا بدون اذن مسبق.
*هل شاركت بمعارض دولية او محلية ؟
-شاركت في عدة معارض محلية وحصلت على عشرات الجوائز والشهادات التقديرية، منها في منظمة حقوق الإنسان، وهيئة النزاهة وهيئة الحشد الشعبي ووزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وغيرها من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
*كلمة اخيرة..
-كلمتي للفنانين أنه لا يوجد في عالم الفن ما يسمى فنان محترف بل فنان مجتهد، اجهتد كي يعلم الجمهور من أنت، أو أفعل كما قال بابلو بيكاسو (اتقن القواعد كمحترف كي تكسرها كفنان) وما (طه دخان) الا هاوٍ للفن وليس بفنان .