فنون عراقية

شرح في أنواع الفن التشكيلي

متابعة-أبتهال صباح

الفن وهي موهبة وضعها الله في اشخاص معينين يتميزون عن غيرهم ويبدعون فيها، وتعددت الفنون ومن أجملها الفنون التشكيلية لأنها تأخذ من أرض الواقع وصياغتها بشكل من الأشكال تشكيلآ جديدآ مستوحاة من فكرة جديدة، والفنان هو الذي يبدع فيه ويقوم بأخذ التفاصيل المستوحاة من الواقع المحيط الذي يعيشه وينقلها بصورة وبطريقة رؤيته للأمر والمنهجية التي يتبعها ويصيغها بفكرة رائعة تجعله مميزآ عن غيره، وكل فنان لديه أسلوبه الخاص به بحسب ثقافة وحضارة كل بلد يعبر بأسلوبه الخاص عن طريق الفنون كما هو الحال في الفن التشكيلي، ومعنى الفن الشتكيلي هو أنعكاس للواقع بصيغة وأسلوب جديد والذي يعمل بهذا الفن فيسمى بالفنان التشكيلي ويكون فناناً وباحثاً في أن واحد لأنه يقوم بجمع الأفكار من البيئة المحيطة به ويشكلها بحسب نهجه وأسلوبه والفن التشكيلي نظراً لتنوع المواضيع التي تشكلت نتيجة هذا الفن قام مجموعة من الفنانون بجمعها في مدارس تابعة للفن التشكيلي وهي متنوعة ومن أبرزها مايلي

المدرسة الواقعية وهي عملية نقل فكرة كل ماتراه العين من طبيعة او صور تنقل فكرة حياة المجتمع من اوضاع ونقلها طبق الاصل بدون تغير سواء تتعلق بأشخاص أو بالطبيعة، ولأنها تمتزج بين الواقع وأحساس وعواطف الفنان وشملت بمضمونها الأول الرمزية التي تعبر عن الأمور من خلال ألوانها. أما الثاني فهو التعبيرية التي انطلقت من المانيا في عام 1910م، وكانت فكرتها تدور حول ضرورة مزج الواقعية بشيء من الأحساس والعواطف والعديد من الفنانين الذين مارسوا هذا الفن ومنهم (بيكاسو) و(هنري ماتيس) و(أميل نولده) .

ولدينا أيضاً المدرسة التجريدية ونبين لكم فكرة المدرسة تقوم على تشكيل الفكرة المطلوبة بأستخدام الألوان فقط دون وجود خطوط والفنان (رولشكو) هو أول من استخدم هذه الفكرة علماً الفكرة تعمل بأستخدام الأشكال الهندسية وكما يظهر في أعمال ( كاندسكي) أضافة لأستخدام الخطوط والسلاسل المتداخلة والمنحنية وهذا النوع أطلق عليه اسم الشكل الغنائي ويظهرفي اعمال (بول كلي) .

اما المدرسة الانطباعية فكرتها تستخدم الضوء والألوان الفاتحة من خلال الضربات القوية للفرشاة ولايستخدم فيها الصور والدلالات الواقعية وأول من استخدم هذه الفكرة وأنشأها مجموعة من الرسامين الفرنسيين في العام 1870م وتظهر الأفكار في أعمال  (مونيه) التكعيبية ويسميها البعض بالأنطباعية الجديدة وتستخدم مجموعة من الألوان المتناقضة تحديداً أضافة الى أستخدام الخطوط القوية والحادة لتصوير المشاعر والحالة النفسية للأنسان وظهرت هذه الأفكار في أعمال (فان جوخ) و(بول جوجان)، والسريالية تعكس صورة الأحلام التي يكونها العقل الباطني وتكون صورة مشوهة وتظهر في أعمال (خوان ميرو) و(سلفادور دالي) .

وأما المدرسة الوحشية وهي تركز على فكرة الموضوع وجوهره دون الاهتمام بباقي الامور وتتميز بأستخدامها مجموعة كبيرة من الألوان، أخيراً البورتريه تقوم هذه برسم الانسان والحيوانات عامة سواء بشكل جزئي او كلي، ومسك الختام الفن هو غذاء الروح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى