محمد شهم/ سوريا
رغم انه بطل خارق لكنه لم يتحمل فقدان احبائه، فرحل للشمس بعيدا عن الارض التي احتضنته بعد نجاته من كارثة دمار كوكبه (كريبتون)، ليتحول لنسخة عظيمة متكاملة، (سوبرمان) القادم من احدى أقدم الحضارات وأكثرها تقدماً في كون (DC) فاز بالخلود ومعه عانى الحزن والفقدان، فاكرمته الشمس من طاقتها وقواها ليتحول الى سوبرمان برايم وان مليون.
قصته
تمت تَربِيَته من قِبل مزارعي كنساس (جوناثان كينت) و(مارثا كينت) حُبهم ورعايتهم له أدت الى ظُهور واحد من أقوى شخصيات العالم وأنبلهم، تحت اسم الأرض (كلارك كينت) عمل كمُراسل لصحيفة (دايلي بلانيت) حيثُ عمل مع (لويس لاي) شريكة حياته المستقبلية، وعَمل كبطل خارق يدعى (كال ال)، في حياته كبطل خارق أنقذ الأرض من العديد من التهديدات الفضائية والأرضية سواءً مِن الأشرار او مِن الأخيار، طوال ذلك الوقت (سوبرمان) وصل لذروة أنشطته مُتزوِجاً (لويس لاين) وزَعيماً لـ(فِرقة العدالة) ومَوجهاً لجيل جديد مِن الأبطال الخارقين، القوى الكريبتونية التي جَعلته (سوبرمان) جعلته أيضاً (خالداً لا يموت)، الخلود جعله يرى فِقدان احبائه (لويس لاين) واصدقاءه وعائلته وكل من يعرفهم ورغم انه لا يزال يَخدِم العالم كبطل قبل كل شيء، لكنه بدأ يتباطأ مع حزنه وخساراته، في نهاية القرن الواحد والعشرين التي كانت على الأبواب تَرك مسؤولياته وعبائته كسوبرمان لوريثه
(Superman Secundes)
وخَلق نسخ عديدة منه وأسماهم (عائلة سوبرمان)، وفي يومٍ ما غادر الأرض، إستمرت رِحلاته من القرن الواحد والعشرين وأنتهت في مطلع القرن الـ700 خِلال هذه الرحلات إكتسب قدرات ومهارات عَظيمة وواسِعة مِن جميع أنحاء كون (DC) )سوبرمان برايم) مَزَق جِدار المَصدر (هو جِدار يَقع في حُدود كون (DC) ويحيط به مِن كل جانب فيه المعرفة اللانهائية والمطلقة وكل من يحاول عبوره يعلق فيه ولا يستطيع الولوج إلى خارِجه)، (سوبرمان برايم) مَزق هذا الجِدار وأِستطاع الولوج الى كل القوة المعرفية،عِندما عاد عرض على أحفاده جزء من قوته مُقابل خِدمتهم للعدالة والحقيقة، بعد هذا رَجِع الى حصنه الموجود في الشمس، (سوبرمان برايم) ظَهر بعد 15000 عام قَضاهم في الشمس (بعد ازمة حصلت مابين (سولاريس) و(الجرين لانترن) و احد (السوبرمان الجُدد) هي أزمة صغيرة أدت إلى ظهوره)، الزمن الذي قضاه في الشمس أدى إلى تضخم قوته إلى درجة عظيمة جداً لا نهاية لها وغير معروف حدودها، حتى إنه اخذ جزء من قوة إله كون
(DC)
الـ(The Presence) واعاد إحياء كوكب (كريبتون) وإحياء زوجته (لويس لاين) وصنع مجرة خاصة به وحَصل على الشيء الذي طالما أراد.
قِواه
المناعة الكلية، إنشاء مادة من العدم، الإنبعاث والتجدد، المعرفة الكونية، شعاع ليزر ذو حرارة أكبر من قلب الشمس بمليون مرة، الوعي الكوني، قدرة كائنات البعد الخامس، العودة بالزمن، إنشاء كون ومجرات خاصين به، قواه أعمق من هذا واكبر لكن هذا بإختصار نقاط ضعفه للأسف الترددات الصوتية العالية بسبب التكنولوجيا المستقبلية.
