لوحات

سمبوزيوم اسوان الدولي ( لفن النحت على الجرانيت )

متابعة – غدير محسن

انطلقت يوم الاحد المصادف 21/ 1 /2018 الدورة الثالثة والعشرون من (سمبوزيوم أسوان) الدولي للنحت الذي شارك فيه العديد من الفنانين من أوكرانيا وجورجيا والهند ومصر والذي اقيم في محافظة أسوان جنوب مصر بهدف إحياء فن النحت على الغرانيت الذي اختفى تدريجياً وتحول إلى حرفة معمارية. ولقد شارك فيه هذا العام ثمانية فنانين بعضهم من دول اجنبية واخرون من مصر. كما تخللت الندوة على ورشة عمل شارك فيها ثمانية فنانين من مصر حيث قسموا إلى مجموعتين كل مجموعة يوجد فيها أربعة فنانين وقال قوميسير في مؤتمر صحفي: “هذه الدورة كانت صعبة جداً وواجهت الكثير من التحديات التي استطعنا التغلب عليها سواء على مستوى خامات العمل أو الإقامة”وأضاف ايضا: “استطعنا العثور على مجموعة جيدة جداً من الأحجار الضخمة لإنتاج المشاريع وأتوقع رؤية مجموعة متميزة من المنحوتات في اختتام السمبوزيوم .
و سوف تستمر الندوة حتى التاسع من آذار المقبل وسيقام حفل الاختتام وإعلان الجوائز في اليوم التالي، حيث سيتولى الفنان المصري آدم حنين الرئاسة الشرفية لـ (الندوة).
وأعلن ايضا فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية والجهة المنظمة لـ(السمبوزيوم) أن القطعتين الفائزتين بالمركزين الأول والثاني في الدورة الثالثة والعشرين ستوضعان في العاصمة الإدارية الجديدة التي تقيمها الحكومة المصرية مصر حالياً في شرق البلاد حيث عادة ما توضع الأعمال المنتجة سنوياً في (السمبوزيوم) في المتحف المفتوح في أسوان باعتبار أنها أعمال وليدة البيئة والتي تعايش معها الفنانون واستلهموا أعمالهم منها. وقال الفنان التشكيلي الجورجي (إيفان تسيسكازي) : “منذ صغري كنت أتعلم النحت وكانت التماثيل المصرية هي النماذج المثالية بالنسبة إلينا .أحب فن النحت المصري القديم وجئت إلى هنا لأشاهده على الطبيعة”، وأضاف الى ذلك”عملي الذي أشترك به في السمبوزيوم مستمد من ثقافتي المحلية، لكني وجدت أن هناك أشياء مشتركة بين مصر وجورجيا، وأعتقد بأن هذا ما شجع اللجنة العليا للسمبوزيوم على اختياري. وقام ايضا الفنانون الأجانب المشاركون في (السمبوزيوم) بجولة في المتحف المصري للاطلاع على التماثيل قبل التوجه إلى أسوان للبدء في مشروعاتهم النحتية. وقالت الفنانة التشكيلية الأوكرانية (ليودميلا ميسكو) “هذه مشاركتي الأولى في سمبوزيوم أسوان، لكنها المرة الرابعة التي أشترك فيها بحدث مثل هذا في مصر كنت قبل ذلك في الغردقة والقاهرة والجيزة” وأوضحت بعد ذلك انها أرادت الذهاب إلى أسوان لأن الأجواء هناك مختلفة وكذلك الأحجار هناك ممتازة وانها تتمنى أن ينال عملها إعجاب الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى