ستون عقداً على مرجع أفلام الرعب (سايكو)
الناس تقف في الطوابير، اما لشراء الخبز، او تذاكر السينما، في مثل هذا اليوم من العام 1960، قبل ستة عقود كاملة، خرج الناس في نيويورك الى صالات السينما وكلهم لهفة بمشاهدة العمل الجديد او (مغامرة) هيتشكوك الاخرى، وكان لهم ما ارادوا، فيلم رعب نفسي رسم طريق افلام الرعب والاثارة من بعده واصبح مرجع ينقل من مشاهده وينسخ من تأثيره الكبير على المشاهد وتلك الصلة بين اجواء العمل والمتلقي الذي هو انت عزيزي المشاهد جعلتك في موقع الحدث لتنتابك الريبة والقلق واحيانا الفزع الداخلي من دون وحش يخرج لك على يسار او يمين الشاشة!، (هيتشكوك) يدرك ونحن ايضا بأن البشر يرتكبون الجرائم اقوى من الوحوش!.
معلومة مميزة
*قام (الفريد هيتشكوك) بمضاعفة الاجر الذي تقاضاه الملحن (Bernard Herrmann’s) بعد الموسيقى المميزة التي اضافت للفيلم الكثير وحسب (هيتشكوك) فأن الفيلم 33% منه قائم على الموسيقى.
معلومة طريفة
بعد مشهد الحمام الشهير، بعث أحد الاباء رسالة الى (هيتشكوك) يخبره بأنزعاجه من هذا المشهد المرعب، لان ابنته بعدما شاهدته ترفض الدخول للحمام والسباحة مطلقا بسبب خوفها منه، (هيتشكوك) رد، “ارسلها للغسيل الجاف”.