عدسة الفن – لبنى باسم
من منا لا يعرف (جنيفر لوبيز) أو لم يشاهد لها فيلماً أو يستمع لأغانيها، فنانة شاملة دخلت مجال الفن من أوسع أبوابه، وصنعت قاعدة جماهيرية واسعة لها، لم تكتف بالغناء والتمثيل بل دخلت عالم الأزياء والموضة لتضع أسمها فيه بخطوط عريضة، بالرغم من تعديها سن الأربعين لكنها لا تزال تحافظ على جمالها وشبابها، وسر هذا الشباب هو حبها لما تفعل وإبداعها المستمر، بدأت (جنيفر لوبيز) تهتم بعالم الموضة في عام 2001 حيث افتتحت شركة (سويت فيس) المهتمة بالأزياء والأحذية والإكسسوارات، وفي عام 2005 ظهرت (جنيفر) لأول مرة كمصممة أزياء في أسبوع الموضة في نيويورك، لكن الأمر لم يلق إعجاب الكثيرين وتم توجيه انتقادات لاذعة من خبراء الموضة، لكن (لوبيز) تعاملت مع هذه الانتقادات بتجاهل بقولها إنها بالأساس ليست مصممة لكنها تمتلك حساً فنياً في عالم الموضة وستستمر بعكس بصماتها ورؤيتها للأزياء، وفي عام 2003 طرحت أول عطر لها حمل اسم (ستيل) الذي تكون من روائح الفلفل الأبيض وأوراق الشاي والورد والياسمين واليوسفي مما جعله ينجح في عالم العطور، ظهرت ماركة الأزياء (J.Lo) بشكل قوي مؤثر عالم 2010، حيث تكونت مجموعتها من ملابس نسائية ورجالية وإكسسوارات ايضاً، هي ايضاً وجه إعلامي للعديد من ماركات مستحضرات التجميل، وعندما نتحدث عن إطلالات (جنيفر) في الحفلات والمهرجانات نجدها دائما مميزة وتلفت أنظار الصحافة للحديث عنها من أبرز هذه الإطلالات التي لا تنسى أبدا في برنامج (American Idol)حيث أطلت بفستان ابيض ذو نهاية بيضاء ومع بداية غنائها بدأت ألوان الفستان بالتغير بشيء أشبه بالحلم، مما جعلها تكون حديث الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، أما على السجادة الحمراء فلطالما كانت تميل باختياراتها إلى المصممين العرب مثل (أيلي صعب) الذي ارتدت له في عام 2015 فستان ازرق مطرز خلاب وحضرت حفل الأوسكار بفستان من تصميمه جعلها تكون صاحبة أفضل إطلالة في الحفل وايضاً ارتدت عدة فساتين لـ(زهير مراد) و(طوني ورد) و(جورج حبيقة)، وقد اعتادت (جي لو) اعتماد تسريحات شعر مرتفعة كتسريحة (الكعكة) و(الضفيرة.(
