جاك نيكلسون طلب من أدريان برودي مقاطعة أوسكار 2003 بسبب حرب العراق
كشف النجم (أدريان برودي) إن النجم (جاك نيكلسون) حاول تنظيم مقاطعة حفل جوائز أوسكار لعام 2003. في مقابلة جديدة مع صحيفة (صنداي تايمز)، استذكر (برودي) فوزه بجائزة الأوسكار عام 2003 عن أدائه في (The Pianist)، في ذلك العام أقيمت جوائز الأوسكار في 23 مارس، بعد أربعة أيام فقط من بدء الولايات المتحدة غزوها للعراق، مع معارضة الكثير من هوليوود للحرب بشكل موحد، ألقى الغزو بظلاله على الحفل بأكمله، حيث كشف برودي أن نيكلسون حاول تنظيم مقاطعة العرض. حيث دعى (نيكلسون) زملائه المرشحين لجائزة أفضل ممثل وهم كل من (دانيال دي لويس، مايكل كين، نيكولاس كيج، وأدريان برودي) في منزله لمناقشة طرق الاحتجاج على الحرب، أثناء تناول السكوتش والسيجار، ناقشوا تخطي حفل توزيع جوائز الأوسكار لإظهار التضامن مع الشعب العراقي، حيث حث نيكلسون الممثلين الآخرين على عدم الحضور. لكن في النهاية، قرروا الذهاب، وفقًا لبرودي، لم يكن راغبًا في مقاطعة الحدث لأنه كان من المحتمل أن يكون أول فوز له بجائزة الأوسكار، بينما كان جميع المرشحين الآخرين فائزين سابقين، قال برودي: “قلت،” لا أعرف عنكم يا رفاق، لكنني سأذهب”، “يجب أن أحضر نوعًا ما، والدي قادمون، هذا لا يأتي في كثير من الأحيان. أنا أعلم أنكم جميعًا فائزون، يمكنك الجلوس بها، لكن لا يمكنني ذلك”. على الرغم من رفضه مقاطعة الحفل، إلا أن برودي اعترف بالحرب في خطاب قبوله، “أشعر بالكثير من الحزن الليلة لأنني قبلت جائزة في مثل هذا الوقت الغريب، لقد جعلتني تجربتي في صنع هذا الفيلم مدركًا تمامًا للحزن وتجريد الناس من إنسانيتهم في أوقات الحرب، وتداعيات الحرب..من تؤمن به، إن كان هو الله، فليرعاك، ودعونا نصل إلى حل سلمي وسريع”. يأتي هذا التصريح بعد انتشار تقارير مؤخراً عن طلبات لظهور رئيس أوكرانيا (فولوديمير زيلينسكي) في حفل الأوسكار القادم في 28 مارس الجاري، وذلك بعد تصريح الممثلة (إيمي شومر) بأنها قدمت بالفعل طلبا لادارة الأوسكار لاستضافة الرئيس الأوكراني عبر الاتصال الإلكتروني.