الاخيرة

تقمصات جامحة

محمد خير عوض الجعيلي/السودان

عندما يتقمص الفنان جميع الأدوار عدا (الشريرة)، فتأكد انه برع في الأداء التمثيلي بمرتبة لا يحسد عليها وعندما يتعلق كل هذا بنجمة سطعت أنوارها منذ نعومة اظافرها فأعلم أنها (حنان ترك). ولدت في القاهرة لأب كان تاجراً للعطارة، ودرست في معهد الباليه وعملت كراقصة بالية لفترة وبعد دخولها التمثيل توقفت عن ذلك، بدأت التمثيل بأدوار صغيرة، وفي عام 1993 كان بداية انطلاقتها بفليم (رغبة متوحشة) عندما قامت بتجسيد دور الإبنة الوحيدة للفنانة نادية الجندي، ومنها إنطلقت إلى أدوار البطولة وقد قامت بإتقان الدور البطولي المتميز في فيلم (حب البنات) بشخصية (غادة) الفتاة التي لا تعرف غير الجدية والمطالعة في حياتها، ولا تختلط بالمجتمع إطلاقاً لتقع في حب شاب والذي هو احد طلابها بالكلية التي تقوم بالتدريس فيها. كما ادت دور الفتاة المدللة والمحبوبة لدى والديها في فيلم (جواز بقرار جمهوري) لتلعب به دورا رائعاً بتقمصها لشخصية (ريهام) العروس التي تحلم أن يحضر زفافها رئيس الجمهورية مع الفنان هاني رمزي، وعادة ما اعتاد جمهورها أن تكون شخصية (ترك) طيبة ويذكر انها لم تقم بأي دور (شرير) في الأعمال التي شاركت بها وقد قام عدد من جمهورها بإطلاق عليها لقب (فتاة الشاشة) وما زال يذكر ابداعها في ايصال احساس الشخصيات التي ادتها بجدارة حتى بعد إعتزالها الفن نهائياً عام 2012.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى