متابعة – مروه فاضل شاطي
نظم قصر الثقافة والفنون في الديوانية احد تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب أمسية فكرية تناولت قراءة في كتاب الدكتور علي الوردي دراسة في سوسيولوجيا الإسلام.
قدم الباحث كامل داوود قراءة مستفيضة إلى ما يروم له كتاب الوردي الذي عده من أهم الكتب التي تشير إلى قضايا مهمة في حياة الأمة، و شهد الكتاب تطورا واضحا بسبب استخدامه لأدوات متطورة، مشيرا إلى ما يحمله من أهمية كبيرة يمكن أن يقدم الفائدة للباحثين وطلبة المعاهد والجامعات، وتطرق إلى أمور مهمة في تقسيم الناس إلى فئات، حيث تناول الوردي في كتابه التحول الكبير الذي حصل بعد الهجرة النبوية والذي تكونت على خلافه دولة إسلامية قوية عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وأشار عدد من الباحثين إلى أن هذا الكتاب هو أخر ما طبع للوردي على حسب وصيته، مشيرين إلى عدد من الكتاب والباحثين الذين سبقوه أمثال ابن خلدون وغيره، مبينين بأن المنهج الذي اعتمده الوردي هو انه جمع في شخصيته كل المصطلحات الأدبية التي كونت هذه الشخصية الفذة ليجمع بين المثالية والواقعية ليكون شخص مثاليا واقعي أكثر من غيره.
