لوحات

الطاقات الشبابية للفن الثاني…محاولات خجولة وفرص شبه معدومة

سامر حميد

لا يخفى على متابعي الفن الثاني ان بلدنا يحتوي على طاقات شبابية ومواهب تقوم بمحاولات خجولة للوصول الى مبتغاها، واهمها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي تبنوها لتعريف انفسهم.
لو حاورت اي مبدع ستجده يجيبك بأن حلمه (الوصول الى العالمية)، وهو الحلم الذي يراود كل ذو موهبة، ولكن ما يصعب المهمة هو ان الرسم يحتاج الى عدة مقومات للوصول الى المبتغى واهمها البحث والاكتشاف ثم العرض، وهذه المقومات لا تخص الرسام ولكنها تخص صاحبي الشأن في نقل مواهب الشباب الفنية داخليا وخارجيا لتعريفهم وعرض امكانياتهم التي تختبئ تحت زر (اعجاب) او (مشاركة) او (تعليق.(
تعد المعارض الفنية والمهرجانات افضل طريقة لاكتشاف المواهب ثم تطويرها، فلو بحثنا بسيرة الرسامين المشهورين لوجدنا ان بدايتهم انطلقت من معرض فني او مهرجان شاركوا به، لذا تعد من افضل الطرق لحل الاندثار في هذا الفن العريق.
هؤلاء الشباب اتخذوا من هذا الفن لغة للتعبير عن الذات، نحن اذ نعتبر الفن كما وصف بانه (ضرورة حياتية للانسان كالماء والطعام) وكما قال (بيكاسو) : “الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية.”
بالرغم من قيام بعض الصحف والبرامج التلفزيونية بنقل جزء من المواهب ومحاورتها للتعريف بهذه الموارد المكبوتة الا ان جزء كبير من هؤلاء لم يجدوا فرصة تعريف انفسهم وهذا ما نتمنى ان ينجز في قادم الايام، فالفن يجب ان يستمر والمواهب يجب ان تدعم بالكامل لضمان استمرار الروح الفنية ببلدنا العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى