لوحات

الرسم المعماري …الرسم كأداة للتوضيح والتطوير في الافكار التصميمية

سامر حميد

من المعروف ان الرسم اداة لصنع الجمال والبهجة من خلال الوانه الزاهية احيانا او الموضوع الذي يقدمه احيانا اخرى، ولكن هل يمكن للرسم ان يتحول لاداة وظيفية تقوم بأداء عدد من المهام او كفكرة توضيحية لمشروع معين ؟
الجواب سيكون هندسي بحت ان اجبنا بنعم !
فالهندسة المعمارية وحدها من استطاعت استعماله كأداة تطويرية لمشاريعها.
ان الرسم يستعمل لأغراض مختلفة في الهندسة المعمارية، حيث يستعمله المعماريون لمساعدتهم في عدد من المهام، منها تطوير فكرة تصميم مبدئية الى مشروع متكامل للعمل عليه، وتوضيح الافكار التصميمية للمعماريين والمهندسين.
الرسوم المعمارية تعد بعدد من المبادئ والقواعد المتعارف عليها، ومنها مثلا ضرورة تخطيط قياسات المبنى، ووحدات القياس بنسبها الحقيقية، وإضافة الحواشي، وفي الماضي كانت العادة أن ترسم هذه الاعمال بالحبر على الورق وكان يجب عليهم اعادة رسم النسخ الكثيرة الضرورية منها يدويا، الا ان القرن العشرين شهد نهضة نوعية فأصبحت تنسخ النسخ الاضافية آليا.
وكان لاختراع الحاسوب تطورا غير مسبوق بطرق تصميم واعداد الرسومات التقنية، فهجرت الرسومات اليدوية تقريبا، وفي الوقت الحاضر تستعمل الاجهزة الحديثة في تجهيز مخططات متطورة تشمل استعمال الهندسة الرياضية واليوم تعد الغالبية العظمى من الرسوم باستعمال برامج كاد الحاسوبية.
وقد تطورت استعمالاته ليدخل في اسلوب اقناع للعملاء بأهلية التصميم ومساعدة المقاول على تشييد البناء و تسجيل الاعمال المكتملة وتسجيل المباني المشيدة بالوقت الحاضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى