التقييمات وعلاقتها العكسية مع الايرادات
عدسة الفن – سامر حميد العدد:48
من النادر جدا ان ترى افلاما قد حققت النجاح النقدي يمكنها ان تحقق نجاحا تجاريا ايضا وهنا اقصد (Box Office) او كما يعرف بشباك التذاكر على وجه التحديد.
ان افلام الاكشن والحركة غالبا ما تكون هي صاحبة الشأن الاوسع في تحقيق الربح التجاري فنشاهد في هذا الوقت سلسلة افلام الممثل (دواين جونسون) والذي قادم بأداء الكثير من افلام الاكشن والحركة وكلها حققت نجاحا تجاريا ولكن على مستوى النجاح النقدي فلم تصل الى متوسطة التقييم تقريبا.
ولكن الايرادات ليست حكرا على نوع الاكشن فقط بل بالتأكيد هنالك المغامرة والكوميديا وخاصة ان اجتمعتا معا وبالدليل الجازم اقدمه لكم هو سلسلة افلام (Minions) واليكم هذه الحقائق :
هذه الكائنات اللطيفة تقع في المركز العاشر في ترتيب اعلى الافلام حصدا للايرادات!
وفي المرتبة الثانية لقائمة افضل افلام الانيميشن حصدا للايرادات ايضا.
بميزانية 74 مليون دولار ، حصد المليار وقليل من الاف الدولارات
لها قاعدة جماهيرية واسعة تطالب باجزاء عديدة وتنتظرها بشغف ولهفة ولكن رغم كل هذا النجاح التجاري الا ان النقاد ومواقع التقييم منحته درجة متوسط او مقبول اي انه لم يحقق النجاح النقدي ولكنه يمتلك عنصر الجمهور الذي يسانده بكل امواله.
ولافلام الدراما ذات التقييم العالي حصة من الايرادات ولكنها كما ذكرت مسبقا قليلة جدا اذكر لكم منها الفيلم الخالد (Forrest Gump) حيث بميزانية 55 مليون دولار حقق ايرادات بلغت 677 مليون دولار والان السينما تشهد نجاحا تجاريا كبيرا لافلام الكومكس التي تتواجد بكثرة هذه الايام مع تقييمات ايجابية تارة ومتوسطة تارة اخرى.
ملخص القول ان افلام الاكشن والمغامرة والكومكس لها النصيب الوافر والحظ الاكبر في الحصول على الايرادات وان قلت تقييماتها لان الجمهور يهوى هذه الانواع لغرض المتعة التي سيشاهدها في صالة السينما مع المؤثرات الكفيلة بمنحه شعور جميل وهو ما يبحث عنه بالتأكيد.