بلال سعد
الانمي هي الرسوم المتحركة في اليابان، وقد اشتق اسمها من كلمة (Animation) والتي تشير لجمع الرسوم المتحركة، ولقد انتشر الانمي ليس في اليابان فقط بل في جميع مدن العالم، ويعرض الانيمي عن طريق السينما أو التلفاز. بدأت صناعة الانمي في الازدهار في الستينيات على اعمال (أوسامو تيزوكا) وفي اواخر قرن العشرين انتشرت عالميأ، وينقسم الانمي الى تصنيفات ومجالات عديدة ليغطي جميع جوانب حياة الانسان مثله مثل المسلسلات والأفلام الحية، فالأنمي قد يحمل في طياته أنواع حياة العصور الوسطى، خاصة تلك المتعلقة باليابان، الكوميديا، الإثارة، الدراما، الرعب، الخيال العلمي، الحياة المدرسية، المغامرات، العنف، الصداقة، الفانتازيا، الرومانسية والتاريخ.
في كل العالم يتم اصدار المئات من المسلسلات وافلام الانمي بواسطة شركات الانتاج، وهنا سنستعرض أهم وأكبر شركتي انتاج:
-شركة (توي أنيمايشن) بطاقم اكثر من 505 شخص، والتي اطلقت اول انيمي عام 1963، ومن اشهر الاعمال التي قدمتها (دراغون بول)، (ابطال الديجتال)، (سلام دانك) و(وان بيس) وغيرها من الاعمال الرائعة التي هدفها الريادة والتميز.
-استوديو (نيبتون) وهي من اكبر المؤسسات اليابانية للانتاج متخصصة في مسلسلات البث التلفزيوني المقتبسة من روايات عالمية مشهورة، وحافظت على هذا المسار منذ اعلان تأسيسها في 3 حزيران عام 1975 على يد صاحبها
(Koichi Motohashi)
ومقرها حتى الان في منطقة (تاما) بالعاصمة (طوكيو)، وربما يكون هو الاستوديو الاكثر حظا من ناحية الترجمة والدوبلاج الى اللغة العربية، فمسلسلاته مناسبة لكل الفئات العمرية ومن اعماله (مغامرات سندباد) و(الفرسان الثلاث)، (لوز وسكر)، (ماروكو الصغيرة) و(القناص). يوجد العديد من شركات الانتاج مثل شركة (كرانشي رول)، (كيوتو انميشن) و(موشي برودكشن) ولكن ذكرنا مثالين مهمين لغرض الاشارة لاحد الاسباب الرئيسة التي اسهمت بتقدم صناعة الانمي وازدهارها لتحقق أرباح طائلة من نشأتها وحتى وقتنا الحالي.
