اقتباسات سينمائية من العاب الفيديو..محاولة لجذب جمهور اكبر
عدسة الفن – سيف علي العدد :51
العاب الفيديو واحدة من اهم المنتجات الترفيهية التي تعود على شركتها بأرباح كبيرة واحيانا تكون ارقام خيالية، وخلال العقدين الماضيين كان لها تأثير مباشر على صناعة الافلام حيث قرر بعض المنتجين والمخرجين اطلاق افلام سينمائية مستوحاة بالأساس من العاب الفيديو المميزة، بعضها نجح والاخر فشل، نذكر لكم بعضاً من هذه التجارب.
*(Resident Evil):
ان اللعبة التي نُشرت من شركة الألعاب (Capcom) أعطت سلسلة بمستوى متوسط من العاب الفيديو (الشر المقيم) على عكس سلسلة الافلام المقتبسة منها والتي كانت سلسة ناجحة جداً حيث انتجت خمسة اجزاء، انجحها الجزء الرابع
(Resident Evil: Afterlife).
*(Mortal Kombat):
انتجت شركة (Midway Games) لعبة جماعية قتالية مسلية ذات أجزاء عديدة وتطويرات تحدث للشخصيات وتحديثات دائمة ولكن الفيلم لم يكن قريباً حتى من هذا الإنجاز فكيف تصنع فيلم من لعبة قتالية تتغير قصتها بتغيير الشخصية اللاعبة؟ بالرغم من ذلك فان الفيلم صنف من افلام الاكشن والمغامرة، الجزء الأول تعلقت أحداثه بمسابقة قتال للموت حقق أرباح وصلت لـ(122 مليون دولار) اما الجزء الثاني لم يلقى رواجاً كافياً.
*(Street Fighter):
انتجت شركة (Capcom) لعبة (قتال الشوارع) كانت اللعبة بمستوى جيد، حيث كان اول مشروع اقتباس لها هو فيلم عام (1994) ونجح المشروع ناجحاً باهراً، حيث حقق الجزء الاول ببطولة (جون كلود فان دام) اكثر من 100 مليون دولار امريكي على عكس الجزء الثاني الذي صنف من اسوأ الافلام.
*(Super Mario Bros):
عند ذكر اسم الشخصية (ماريو) سوف يتبادر في ذهنك اكل الفطر والقفز على التنين لانهاء الشوط والقفز لمسافات عالية وعند نقل الفكرة الى السينما كنت النتيجة جدا مأساوية وصنف من اسوأ افلام عام 1993، بلغت ميزانية الفيلم (48 مليون دولار) اما الارباح فقدر اقصاها (20) مليون دولار.
*(Tomb Raider):
اللعبة من تنفيذ شركة (Edios) الافلام التي اقتبست منها تعد ناجحة نوعا ما لكن بالطبع ليس بجودة اللعبة، جزئين من الأفلام من بطولة الجميلة (أنجيلينا جولي) وصلت أرباحهما لـ(430 مليون دولار).
*(Final Fantasy: The Spirits Within):
فيلم الأنيميشن المستوحى من اللعبة بذات الاسم تلقى نقد لا بأس به حيث 44% من النقاد وجدوه جيداً، ولكنه لم يكن بذلك التوفيق في شباك التذاكر حيث حقق ما يقارب (85 مليون دولار) بينما ميزانيته تعدت الـ (135 مليون دولار).