اسطورة الجمال التى لا تشيخ
عدسة الفن – خاص
الاناقة والجمال لايعرف لهما عمرا محددا ولا زمان يقاس به، والمثال الحي على ذلك هي الاسطورة (ميريل ستريب) فرغم بلوغها عمر الـ 68 لكنها ماتزال ايقونة الجمال والاناقة الابدية، تتهافت عليها جميع دور الازياء لتكون الوجه الممثل لهم في حفلات الاوسكار كونها صاحبة الرقم القياسي في الترشيحات فقد رشحت لـ19 اوسكار و25 غولدن غلوب. اطلت ميريل عام 1983 بثوب ذهبي ساحر لم يخفي حملها بطفلتها (مامي) ونالت الاوسكار في هذا الحفل عن فلمها
(sophie’s choice)
ولابد ان اللون الذهبي كان لون حظها فقد ارتدته مرة اخرى في حفل 2012 ونالت الاوسكار ايضا عن دورها في فيلم
(The Iron Lady)
في بداية مسيرتها لم تكن تهتم ستريب كثيرا بالموضة ولكن هذا الامر لم يدم طويلا فقد ابهرت ميريل جماهيرها مرات عدة في اغلب المحافل بسبب اطلالتها التي كان عنوانها الابرز البساطة وحسن الاختيار لما يناسب عمرها.
خلال مسيرتها الفنية كانت تميل الى نوع محدد من الازياء التي تعتمد على الرقي، فكانت على وفاق دوما مع دار (Lanvin) فقد ارتدت منها في اغلب حفلات الاوسكار ومنها عام 2012 وحتى عام 2015 حيث برزت باللونين الابيض والاسود في اطلالتها واضافت النظارات كجزء من مظهرها.
ارتدت ايضا من (بالنسياغا) فستان جميل في حفل اوسكار 2010 اطلت به كالاميرات ساحرة به جمهورها. صاحبة الجوائز الثلاث كانت تبحث دوما عن التجدد والتميز فوجدت ضالتها عند المصمم العالمي (ايلي صعب) حيت ارتدت منه فستان في حفل جوائز الاوسكار عام 2017. ميريل لا تتربّع فقط على عرش السينما وإنما تتربع أيضاً على عرش الأناقة في كل ما يخصها، فأحدث ممتلكاتها العقارية بولاية كاليفورنيا، سيذهلك بأناقته بلا تكلف ولا مبالغة.المنزل تزيد مساحته على 3 آلاف قدم مربع، مشيّد على طراز منتصف القرن الماضي، المشهور بأناقته وعمليته وجماليته المستمرة، الأرض المقام عليها المنزل هي تحفة طبيعية بذاتها، محاطة بإطلالة طبيعية خلابة تحتضن حمام سباحة يبدو كأنه بحيرة طبيعية في قلب الحديقة، ميريل كانت وماتزال اجمل مايطل على السجادة الحمراء.