(إدوارد بليك) الرجل الذي غير عالم الحراس
عدسة الفن _ – محمد طالب التميمي
احد اعضاء فريق الحراس، عديم الحس الاخلاقي وله تاريخ حافل بالأعمال المشينة.
موته سبب سلسلة من الأحداث والمتغيرات لفريق الحراس، عمل للحكومة الأمريكية وشارك في حروبها العديدة، سلب ونهب وقتل الكثير من المجرمين والابرياء ايضا ولم يهتم لأحد منهم.
له ابنة من رفيقته في المجموعة اسمها (لوريل) التي عملت في مكان أمها(سبيكتر سيلك1)
ابتكار الشخصية
مبتكر الشخصية نفسه مبتكر الشخصيات الأخرى هو (الآن مور وديف جيبونس).
نشأته
عندما لقب (إدوارد بليك) بالكوميدي، اعتُبر احد الأبطال الأكثر وحشية ،كونه لم يكترث لأمر البشرية، بعد أن جلب القتال للشوارع بزيه الاصفر والأرجواني أصبح (الكوميدي) بطلآ عظيمآ لقتاله أسياد الجريمة والبعض اعتبر (الكوميدي) كمعتل اجتماعي الا انه يرى نفسه(وطنيآ.(
خدم(إدوارد) في الحرب العالمية الثانية وفي عام 1960 أصبح عميلاً خفياً للحكومة الأمريكية وعرض عليه الإنضمام لمجموعة تحارب الجريمة تعرف بأسم
(Crime Buster)
ولكنه سرعان ما رفضهم بسبب طرقهم الضعيفة والقديمة.
كان متورطا بمقتل (مارلين مونرو) لكي يحمي الرئيس (كينيدي)
الزي والمعدات
يرتدي (بليك) بزة باللون الاصفر والأرجواني لكن بدلته الثانية تبدو عملية اكثر ليس رجلاً خارقاً لكنه بارع في قتال الأيدي حتى عندما كان في الستين من عمره كان في حالة بدنية رهيبة، تلقى تدريباً على يد القوات الخاصة في جمع وتكتيك العمليات العسكرية. الى ان أصبح عضوا في العمليات السوداء وكان رامياً ماهر ويحمل مسدسآ طويلا وفي الحرب قاذف اللهب، كان ذكيا ويملك مؤهلات المحقق. أول من اكتشف خطة (اوزماندياس) الشريرة وأول من علم ان (د.مانهاتن) يحمل ضغينة للبشرية بعد أن قتل امرأة فيتنامية خلال مشاركته في الحرب بعد أن جرحت وجهه بسبب تركه لها وهي حامل بطفل وقالها على الفور حيث قال له (د.مانهاتن) بأن المرأة كانت حاملا وقال له (بليك) بأنه كان بأمكانه إذابة المسدس أو منعه من قتلها ولكنه لم يفعل لأنه لايكترث للبشر.
الوجه الضاحك
خلال مهامه يمكن أن ترى شارة (الوجه الضاحك) على الجزء الايسر من صدره . في بداية سلسلة الكوميكس ترى قطرة دم فوقها. هذه الصورة تعكس شخصية (الكوميدي) ونظرته للحياة بطريقة رائعة وكيفية تعامله مع الألم والدم.
موت الشخصية
خلال إحدى المهام في جزيرة نائية اكتشف (بليك) العديد من العلماء والفنانين مفقودين وكانوا يعملون لصالح (اوزماندياس) لصنع مخلوقات، لكي يقوم (اوزماندياس) بتزييف غزو فضائي حتى توحد الأمم وتقاتل هذا التهديد سوية بدلا من مقاتلة بعضهم البعض، ذهب (بليك) الى خصمه المعروف بـ(مولوك) وكان ثملاً وأعطاه رؤوس اقلام عن الذي اكتشفه وانفجر باكيا بسبب الاعمال التي قام بها وبعدها خرج وذهب لشقته ، لكن سرعان ما اكتشف (اوزماندياس) الأمر وجاء لشقته لكي يقتله وبعد مقاومة عنيفة تمكن منه (اوزماندياس) ورماه من أعلى البناية ليسقط ميتاً. حدثت أمور كثيرة بعد مقتله وأصبحت نقطة تحول للحراس وأصبحت أسرته علامة تشير لعالم الحراس.
ظهوره
ظهر في العديد من قصص الكوميكس والألعاب ولكن ظهوره التأريخي كان في فيلم (الحراس) الذي أخرجه (زاك سنايدر) ولعب الشخصية الممثل (جيفري دين مورغان) حيث ظهوره كان نقطة تحول في الفيلم.