(أنديانا جونز)…منقذ الاثار والحضارات
عدسة الفن – زهراء نجم
ندخل هذا الأسبوع إلى عالم مختلف من أفلام الاكشن والمغامرة ونتحدث عن سلسلة أفلام مشهورة وناجحة جداً وهي سلسلة (أنديانا جونز)، الدكتور (هنري والتون) الملقب بـ(أنديانا جونز) هي الشخصية الأساسية في السلسلة وقد قام بأداء دورها الممثل (هاريسون فورد)، وقد أخرج هذه الأفلام لنا العبقريين (ستيفن سبيلبرغ) و(جورج لوكاس)، اشتهرت شخصية (أنديانا) بروح الدعابة الساخرة، وخوفه من الأفاعي، وقبعته الجلدية المميزة، وسلاحه السوط، وتعتبر من الشخصيات التي أثرت في الثقافة الشعبية الأمريكية.
أول فيلم في السلسلة حمل عنوان (Raiders of The Lost Ark) أنتج عام 1981، دارت أحداثه في أفريقيا، حيث بعث بطلنا إلى السفر نحو الشرق للبحث عن مادة أثرية تعود للساميين، فسافر أنديانا بحثاً عن الجوهرة الثمينة إلى النيبال، ليخوض حربا مع الجنود الألمان لكن لعنة الساميون تقضي على الجيش الألماني.
وفي عام 1984 تم إنتاج الجزء الثاني من السلسلة التي حملت عنوان (Indiana Jones and The Temple of Doom) تدور أحداث هذا الجزء في عام 1935 في مدينة شنغهاي الصينية، وقد فاز الفيلم بجائزة اوسكار لأفضل مؤثرات بصرية.
وحمل الجزء الثالث عنــــــــــــوان (Indiana Jones and The Last Crusade) وقد تم إنتاجه عام 1989، وقد كانت ميزانية الفيلم 48 مليون وحقق الفيلم إيرادات فاقت 474 مليون دولار مما يدل على استمرار نجاح السلسلة، وما يؤكد نجاح الفيلم حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج صوتي.
وبعد انقطاع دام 19 عاماً، عادت السلسلة من جديد بجزء رابع في عام 2008 حمل عنوان (Indiana Jones and The Kingdom of The Crystal Skull)
تدور أحداث هذا الجزء من السلسلة في زمن الحرب الباردة، حيث يعثر (أنديانا) على خريطة قديمة تكشف عن وجود كريستالة عريقة موجودة في أمريكا الجنوبية وتبدأ المطاردات من قبل الجيش السوفيتي لترهب بطلنا وتأخذ الكريستالة منه لمواجهة مخلوق فضائي افتراضي، بالرغم من نجاح هذا الجزء في صالات العرض، لكنه لم ينل استحسان الكثيرين وعده البعض انتكاسة للسلسلة الناجحة وتراجعاً ملحوظاً فيها، مؤخراً أعلن مخرج الفيلم (ستيفن سبيلبرغ) عن نيته بإنتاج وإخراج جزء خامس للسلسلة.