أسطورة البطل الخارق بين مخيلة البشر وأرض الواقع
عباس الماجد
البطل الخارق تلك الكلمة التي تحمل الكثير من الخيال وليست من ضمن القوانين المتعارف عليها في هذا الكوكب، لكنها بمرور الزمن تصبح ملهمة لكثير من الاشخاص منذ بدايات الطفولة وحتى المراهقة مروراً بريعان الشباب وربما تستمر لما بعد ذلك، فمن أين أتت فكرة البطل الخارق؟ لو تعمقنا في التاريخ لوجدنا أن هذه الفكرة وجدت منذ العصور الاولى وهي ليست بالتطور الحالي لكنها عكست الكثير من تطلعات البشر في ذلك الحين بل حتى شملت أهدافاً نبيلة ومساعي انسانية بعيدة عن مكتسبات الدنيا ولذة الحياة فشخصية البطل تكون دائماً على أهبة الاستعداد لنصرة المظلومين بل وتؤثر على نفسها حتى لو بلغ بها الامر التضحية بالنفس، لذلك يطلق عليه لقب الاسطورة أو البطل الاسطوري، ولها علم خاص يسمى علم الأساطير أو(الميثولوجيا) أصل الكلمة يوناني وتترجم عادة علم الأساطير وتشير إلى مجموعة من الفلكلور أو الأساطير الخاصة بالثقافات التي يعتقد أنها صحيحة وخارقة، لكن رغم تقدم العلم ووصول البشر نحو الفضاء ما زالت قصة الرجل الخارق تلهم الجميع ففي وقتنا الحالي نشاهد كبريات الشركات تقوم بتحويل تلك القصص والروايات الى أفلام تجتذب عدداً كبيراً جداً من الجمهور حول العالم من مختلف الفئات العمرية، و تقود هذه الحملة في عصرنا الحالي شركتي (دي سي كوميكس) و(مارفل كوميكس) اللتان لا تنفكان من اصدار عدة أفلام في العام الواحد من خلال الاستوديوهات العملاقة والميزانيات الضخمة.