مروة فاضل شاطي – العدد 54
كلمة (وحوش) ربما تدل على كائن بغيض يجب عليك الخوف منه، لكن في فيلم الانيميشن المختار لهذا الاسبوع ستتعرف على وحوش دافئة وجميلة وصديقة، اذ ومن خلال استكشاف عالمهم نرى شخصيات ساحرة استطاعت ان تتميز عن بقية الشخصيات التي نعرفها فأصبحت شخصيات محببة نتمنى ان تكون واقعاً. نتعرف على شركة (Monsters, Inc) وهي شركة عبقرية تعلمت علميا كيفية توجيه صراخ الأطفال إلى طاقة كهربائية. لديها موظفين وحوش، وخط تجميع للأبواب التي تمنح الوحوش إمكانية الوصول إلى غرف نوم الأطفال، وبرنامج تدريبي على أعلى مستوى، وبعض من كبار الوحوش في الأعمال المخيفة المهمة. فيخلق لنا الفيلم عالم الوحوش بمبانيه وبيوته الرائعة والوحوش الذين يعيشون حياة موازية لنا ومشابهة يذهبون الى اعمالهم ليلا حين ينام الاطفال، ونتعرف على الفريق الخاص بحماية الشركة من التلوث البشري.
بطل الفيلم (سولي) الوحش الشبيه بالقرد ذو اللون الأخضر والأزرق الغامق وهو موظف شركة مونسترز، إنه نوع من الوحش المحبوب، ولديه ضمير يقوده إلى مشاعر الندم حول الأطفال الذين يتركهم باكين بعد تخويفهم، وهناك صديقه المقرب (مايك) الذي يبدو كأنه كرة خضراء مضحكة مع أرجل العصا وعين واحدة ضخمة، ورغم ان دوره هو حماية (سولي) لكن (مايك) يعتبر قوة الفيلم الكوميدية. تبدأ المشاكل عندما تدخل طفلة الى عالم الوحوش من احد الابواب، فنرى المدينة اصبحت في حالة فزع وكأن الارهاب حاصرها، ماذا سيفعل (سولي) و(مايك) بالطفلة (بوو)؟ اضمن لكم ان الفيلم ملائم للعائلة ونهايته سعيدة جداً. الفيلم انتج عام (2001) من الشركتين العملاقة (والت ديزني) و(بيكسار) واحتل المركز (219) ضمن افضل الافلام، جاء تقييمه (8.1/ 10) في موقع (IMDb).
