عالم السينما

مافيا تكتسح السينما لتصبح الاعظم بالتاريخ

عدسة الفن – حيدر الطائي

بالرغم من كثرة الافلام بكافة انواعها لمدة عقود طويلة الا ان سبعينيات القرن الماضي كانت الافضل على الاطلاق حسب اراء الجماهير والنقاد لكثرة الافلام المميزة التي دخلت التاريخ من اوسع ابوابه متجهتاً نحو القمة والتي تميزت بأحدى اهم سلاسل الافلام على مر التاريخ المعروفة بأسم (The Godfather) بأجتهاد كلي من المخرج الكبير المتوج بخمس جوائز اوسكار (فرانسيس فورد كوبولا) متمثلاً بأخراج السلسة كاملتاً بأجزائها الثلاثة والمساعدة في كتابة السيناريو المقتبس من الروائي القدير (ماريو جيانلويجي بوزو) نالت هذهِ السلسة عدد كبير جداً من النقد الجماهيري الممتاز وحصلت على اعظم اشادات في تاريخ الافلام من قبل النقاد.
لم تكن السلسلة فعالة فقط من ناحية السيناريو بل كان الاخراج احد ابرز العوامل المساعدة في نجاح هذه السلسلة الكبيرة بالاضافة الى الكادر المميز المختار من قبل المخرج شخصياً بمجموعة كبيرة من افضل ممثلي التأريخ ابرزهم (مارلون براندو،جميس كان،روبرت دوفال،ديان كيتون) بالاضافة الى الموهبة الكبيرة الشابة المكتشفة من المخرج والتي اصبحت احدى اهم ركائز السينما المعروف بأسـم (ال باتشينو). ولاننسى الموسيقى العظيمة التي كانت ولازالت لدى الكثير هي الافضل من تأليف الموسيقار الكبير (نينو روتا).
اصدر الجزء الاول منها عام 1972 مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم لنفس الكاتب اعلاه اصدرت في عام 1969 حصل الفيلم على النجومية القصوى وصنف كـ ثاني افضل فيلم بالتاريخ بعد الفيلم المتكامل (المواطن كين) من قبل (معهد الفيلم الامريكي) وحصل على تقييم كامل من قبل موقع (Metascore) بنسبة 100% التي لم يحصل عليها الا 10 افلام بالتاريخ، اما على مواقع التقييم العالمية حصل على تقييم نسبته 10/9.2 على موقع الـ(IMDb) وتقييم نسبتهُ 99% على موقع (الطماطم الفاسدة).
بعد الجزء الاول اصدر جزئين من السلسلة لايقلان اهمية عن الجزء الاول هما مع التقييمات كالتالي The Godfather Part 2 (1974) تقييم الـ (IMDb) نسبتهُ 10/9 وتقييم الـ (Metascore) نسبتهُ 85% اما في (الطماطم الفاسدة) حصل على تقييم نسبتهُ 97%.
The Godfather Part 3 (1990) يعتبر هذا الجزء الاقل من ناحية التقييم بتقييمات متوسطة نوعاً ما مثل 10/7.6 على الـ (IMDb) و 60% على الـ (Metascore) و 67% على الـ (طماطم الفاسدة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى