عدسة الفن – عباس الماجد
ما يؤكد عنوان الموضوع هو الممثلة السينمائية (كاثرين زيتا جونز) التي بدأت كممثلة مسرحية وراقصة باليه ومغنية. مسقط رأسها في بلاد ويلز لها من العمر 49 عام، بدأت بأحلام صغيرة فحققت أماني كبيرة، في عام (1998) نالت أول دور بطولة لها في فيلم سينمائي ضخم الإنتاج وهو فيلم(The Mask of Zorro)
برفقة الوسيم (أنطونيو بانديراس) تلك الفتاة لا تنسى، ذات الملامح الساحرة لتي أنطلقت من هذا الدور بالتحديد في هوليوود لتنتشر حول العالم فكانت من أجمل ما تقع عينا البشر عليه فهي تمتاز بكمية لطافة وكاريزما مميزة، أطلالاتها الساحرة ودقة أختيارها لما ترتدي جعل منها مثال للأناقة حول العالم، ففي كل المحافل العالمية والدولية تصبح حديث الساعة مثال على ذلك آخر أطلالاتها الرائعة التي كانت عنوان للتألق والبداعة في أختيار فساتين سهرة جذابة بمظهر شبابي متميز من خلال مشاركتها في الحفل الذي أقامته (الفيفا) لتوزيع الجوائز ووفقاً لصحيفة (ذا صن) البريطانية، فقد أثارت (كاثرين زيتا جونز ) إعجاب الجماهير ومحبيها على السجادة الحمراء، من خلال فستانها المخملي الفضي الأنيق، والحذاء ذي الكعب العالي، وتسريحة الشعر الساحرة، مع باديكير قرمزي جميل ومتناسق. مهما زاد عمرها تبدو دائماً في غاية الأنوثة، كيف لا وقد إختارتها ماركة (إليزابيث أردن) للتجميل كوجه إعلاني لها، فهي صاحبة الاطلالات البوهيمية اللافتة الجذابة والعصرية وتتصف بأنها مشعّة، حيوية، بل واثقة من نفسها في أغلب حالاتها، لكن ألامر تعداها وقد يكون وراثياً أذ أن ابنتها (كاريس) شاركت بالظهور معها في عرض (دولتشي أند غابانا) في (Alta Moda) الذي أقيم في ولاية نيويورك الأميركية، فكانتا محطّ أنظار واهتمام الجميع، وبدت كالشقيقة التوأم لابنتها (كاريس) البالغة من العمر 14 عاماً. (كاثرين) اختارت لنفسها فستاناً أسود اللون من الدانتيل المطرّز عند الكمّين وبقصّة الميدي والصندل الأسود المرصّع باللون الأحمر، ورغم إختلاف الإطلالات التي ظهرت بها سنلاحظ أنها لا تفضل المكياج المبالغ، وتميل للبساطة في معظم إطلالتها، وما يزيد جمالها هو لونها الخمري الذي يشابه جمال بشرة المرأة الشرقية.
