لحظات من الإثارة والانتظار يعيشها عشاق سلسلة الرعب الشهيرة (The Conjuring) وهم على موعد اليوم مع احدث اجزاء السلسلة والذي سيعرض في صالات السينما تحت عنوان (The Conjuring: The Devil Made Me Do It)، ولمعجبين السلسلة نستعرض معكم بعض الحقائق عن القصة الي استند عليها الفيلم.
الزوجين إدوارد وارن ولورين
ولد (ادوارد) عام 1926 وقيل أنه عاش طفولته في إحدى المنازل المسكونة بالأشباح، وعند بلوغه السادسة عشر التقى (لورين) ليتزوجها فيما بعد، وكان يبادر بالذهاب الى أي مكان قيل عنه أنه ممسوس ويصطحب معه زوجته التي اكتشفت فيما بعد قدرتها الهائلة على الاحساس بوجود الأشباح والتواصل معهم. وفى عام 1952 قاما بتدشين نيوانجلاند للبحوث النفسية الخارقة لمساعدة المتضررين نفسياً من الأشباح والجن، كما أقاما متحفاً في منزلهما جمعا فيه كل الأدوات والأشياء التي عثروا عليها أثناء التحقيقات وأسموه متحف الغيبيات.
محاكمة آرني شايان جونسون
كان الطفل (ديفيد) يخبر عائلته عن رجل عجوز يظهر في البيت الجديد الذي انتقلوا اليه ويقوم بدفعه واخافته، لكن العائلة كانت تظن ان هذا مجرد عذر من الصبي للتهرب من التنظيف، لكن الصبي اصر ان الرجل ذو هيئة شيطانية ويهدد بسرقة روحه، وبعد حدوث بعض الظواهر الغريبة استدعت العائلة خدمات كاهن كاثوليكي حاول أن يبارك المنزل.
وبعد ان ساءت الحال استدعت العائلة المحققين الروحانيين (ادوارد ولورين)، واثناء محاولة لطرد الروح قام (آرني جونسون) بمخاطبة الشيطان داخل (ديفيد)، وعرض ان يتملكه بدلاً من ديفيد، لتبدأ بعض الاعراض الغريبة بالظهور على (جونسون).
في 16 شباط عام 1981، قام (جونسون) بقتل صاحب العقار (بونو) باستخدام سكينة اثر شجار بينهما، وبعد القاء القبض عليه أبلغت (لورين وارن) الشرطة أن (جونسون) كان ممسوسا عندما ارتكبت الجريمة، وسرعان ما أحاطت حملة إعلامية بالقضية، لكن رفض القاضي هذا الادعاء ولم يكن مسموحا لهيئة المحلفين قانونا اعتبار المس الشيطاني تفسيرا عمليا للقتل.
تداولت هيئة المحلفين لمدة 15 ساعة على مدار ثلاثة أيام قبل إدانة جونسون في 24 تشرين الاول عام 1981 بتهمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى دفاعا عن النفس، وحُكم عليه بالسجن من 10 إلى 20 عاما، رغم أنه قضى خمس سنوات فقط.
صرح مخرج الفيلم (مايكل تشافيس) بأن عملية طرد الروح الشريرة في القصة الحقيقية كانت اقوى بكثير مما تم تصويرها في الفيلم.
