لوحات

عائشة اسماعيل: موهبتي طرقت ابوابها منذ الطفولة..وطموحي هو اعطاء اساس للرسم في الحياة

 

حوار- سرى يوسف         العدد:52

المواهب الشبابية تبرز بصمتها مهما كانت المعوقات وحتى لو افتقرت لأختصاص ذلك فيكفي ارتوائها بالشغف والأنطلاق. ضمن حوارنا الاسبوعي نسلط الضوء على )عائشة اسماعيل( التي تحاكي الجمال عبر لوحاتها

*لمن لا يعرف عائشة، عرفينا عن نفسك؟

– اسمي عائشه اسماعيل، مواليد 1995، من بغداد، مدرسة اسلامية وهوايتي الرسم.

*عائشة كيف اكتشفت موهبتك ومن الذي شجعك؟

– موهبتي طرقت أبوابها منذ الطفولة حيث اعتدت الرسم لوحدي بأهمية الشغف بداخلي ونقلته عبر لوحات ذات طابع يزهو بي أمام بعض الأفراد حولي الذين لاقيت حسن تشجيعهم المستمر لي.

*عائشة ماهي مدارسك المخصصة في الرسم ومن هو قدوتك؟

– ليست هنالك مدرسة مخصصة تستكن بها هوايتي فقد نفضت غالب ألواني من اجل لوحات تشكيلية بدون استثناء وأما عن القدوة فقد كنت بتواضع قدوة ذاتي.

*عائشة، ماهي الأدوات التي تفضلين استخدامها وهل يسهل تحصيلها؟

– أنا افضل استخدام اقلام الفحم وألوان الاكريليك وقد تعلمت مؤخرا التظليل والتدرج بهما عبر متابعة برامج الرسم وانه ليس من الصعوبة امر تحصيلهما من المكتبات العامة.

*حسناً اخبرينا كم تستغرقين وقتاً لاتمام لوحة؟

– حقيقة لا اركز في الوقت عند الرسم لأن هذا يتناسب طرديا مع الجهد الكامل حتى تولد لوحة ذات معنى فأحيانا تسحرني الالوان للتعمق بأسرار اللوحة وكشف جمالها ونقل مشاعري اليها.

*هل شاركتي في المعارض او رأيتي قبولا على لوحاتك؟

– أنا مازلت قيد المشاركة في المعارض الكبيرة ولكني تطوعت في معارض خاصة خلال مسيرتي الدراسية ورأيت اعجاب زملائي بها وكذلك بادرت في حملة الرسم على الحواجز الكونكريتية التي احتلت العاصمة بسبب سوء الاوضاع ولأننا غير مخولين برفعها لكن استطعنا تغيير منظرها نحو الأجمل.

*عائشة بماذا تطمحين في الرسم؟

– طموحي هو اعطاء أساس للرسم في الحياة ومواصلة قدراتي لارتقاء الاخرين وأهتمامهم به.

*حسناً، كيف توازنين بين مهنتك وهوايتك؟

– حقيقة انا الجأ للهواية فقط عند اوقات الفراغ وان مهنتي ذات طابع مختلف كثيراً.

*عائشة، ماذا تنصحين أصحاب المواهب من جيلك؟

– انصحهم بأن لا يتجاهلوا مواهبهم القيمة بل أستثمرو بها خطوات نجاحكم وانشرو جمال أنفسكم لتنطلق بهجة مجتمعنا.

*كلمة اخيرة…

– شكراً لدعمكم وتذكيركم بنصيبنا في هذه الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى