فنون عراقية

صناعة الافلام المحلية …محاولات جادة ام خجولة ؟!

ربما يشاهد بعضهم التطور الحاصل في صناعة الافلام في المدة الاخيرة، برغم ان اغلبها صناعة ذاتية من معظم الشباب الذين يحاولون تطوير انفسهم على المستوى الشخصي وتطوير السينما المحلية لدينا، والحلم في عرضها في اكثر من صالة عرض داخل البلاد وخارجها مع المشاركة في المهرجانات وكسب التقدير والجوائز، لكن النسبة الاكبر من الجمهور لا يرغب في مشاهدة الافلام المحلية، فهم تعودوا على مشاهدة الافلام العالمية التي تحظى بنسبة المشاهدة الاكبر في العالم، لكن هل هذا الامر يجعلنا نتخذ قراراً بعدم صناعة الافلام؟ لكن علينا المحاولة كما حاولت باقي البلدان في صناعة افلام لها جمهورها الخاص بها، كالسينما المصرية والهندية، التي اصبحت لها مكانتها المعروفة في السينما العالمية لتصل الى مشاركتهم الغرب في صناعة الافلام.
في الاونة الاخيرة بدأ بعض المخرجين الشباب في صناعة الافلام، بمواضيع وفئات محددة كافلام الدراما والوثائقية والقصيرة، وبتكلفة ذاتية محدودة، كمحاولات خجولة، اضافة الى بعض المحاولات الجادة من مخرجين كبار، لكن لماذا لا تصل هذه الافلام الى معظم جمهورنا؟
من منظوري الشخصي ان قلة اقامة المهرجانات المحلية وبساطة جوائزها، ادى الى تركيز معظم صناع الافلام الى المشاركات في المهرجانات الخارجية والتفكير في حصد الجوائز خارجياً، فضلا على ضعف التوزيع والترويج لها، الذي يشكل عاملاً مهماً في نجاح الافلام، دعوة في ختام مقالنا ان نرى في المستقبل القريب تجارب ناجحة تفرض نفسها على الساحة الفنية لتلاقي دعما جماهيرياً اوسع.

     رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى