الاخيرة

صحيفة عدسة الفن…وعود الشباب تتحقق على ارض الواقع

عدسة الفن – ثامر ريس                      العدد:50

الكثير منا يحلم، والقليل فقط من يتوكل ليخطوا الخطوة الاولى لتحقيق حلمه، فالامنيات سهلة وجميلة لكن ان لم يتبعها عزم وجهد حقيقي ومثابرة فلن تصبح سوى احلام يقظة تتداولها العقول الفارغة. كنا افرادا غرباء جمعنا حلم واحد ان تكون لنا مساحتنا الخاصة التي نتكلم فيها عما نحب، وسمحنا لأنفسنا ان ندخل المجال الاعلامي الكبير بخبراتنا البسيطة لا نتسلح الا بحبنا للفن وايماننا باننا على قدر المسؤولية. من البداية اخترنا الأصالة الفنية العراقية متمثلة بالاسم الذي جمعنا (عدسة الفن) لنبارك من خلاله مشروعنا الصغير الذي كبر بمرور الايام والليالي. وفي اول كلماتنا وعدناكم باننا سنستمر، اعلمناكم اننا جئنا لنبقى ونزدهر بدعمكم ونكبر بظل محبتكم، افتخرنا اننا صحيفة شبابية استطاعت وخلال فترة وجيزة ان تكسب قلوبكم بمصداقية اخبارها وسلاسة اسلوبها وتنوع اتجاهاتها الفنية، دعمنا جاء منكم وجهدنا ترجم لكم باعداد متتالية لم تتوقف عن الاصدار فشكرا لكل من وقف معنا، شبكة الاعلام العراقي متمثلة برئيسها السيد الفاضل مجاهد ابو الهيل، وادارة ومنتسبي مطابع شبكة الاعلام العراقي، والسيد زيد فاضل مدير شركة (عراقي سينما) وجميع العاملين فيها، والاستاذة زينب القصاب (مديرة قسم العلاقات والاعلام) وادارة ومنتسبي دائرة السينما والمسرح. لقد واكبتم ولادة (عدسة الفن) كصحيفة من (12) صفحة بلونيها الاسود والابيض توزع في اماكن معدودة ببغداد حتى اصبحنا صحيفة بـ(16) صفحة ملونة توزع بعدة محافظات، صحيفة تدعم الشباب الموهوبين وتنقل صورة طيبة عن انجازات المبدعين، قامت على التعاون المثمر الذي انعكس بصفحات اكتملت مضموناً وتحريراً وتصميماً، بمواضيع اردنا لها ان تكون حلقة وصل بين عمالقة الامس وفناني اليوم ونجوم المستقبل. هذا الانتشار والنجاح رغم الامكانيات المحدودة لم يكن ليأتي لولا تضافر جهود الاعضاء، فتيات وفتيان بعمر الورد اجتمعوا من العراق، بأغلب محافظاته ومن امريكا، تركيا، مصر، الاردن، سوريا ليكونوا عائلة صغيرة، جعلوا من مواقع التواصل الاجتماعي بيتهم الكبير الذي علمهم ان لا قيمة لنجاح لشخص واحد بل النجاح الحقيقي هو لقلوب وأياد متماسكة، علمهم ان بحر المعرفة كبير مهما غرفنا منه نبقى صغاراً نتعلم، في هذا البيت استقبلنا اصدقاء اصبحوا اخوتنا، البعض هنا ما زال ينبض بقلبه معنا والبعض غادرنا وذكراه في قلوبنا، وأبوابنا دوماً مفتوحة لكل ضيف قادم سيكون من اهل بيتنا. صحيفة (عدسة الفن) مثال حي عن قوة الشباب اذا اجتمعت ووعدت ونفذت، ها هو حلمنا اليوم يضيء شمعته الاولى بعد عام من التألق وما زالت شموعه القادمة بانتظار ان نضيئها معكم وبدعمكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى