حوار/ نور ال يونس العدد :47
(سُرى الخفاجي) الرسامة التي أتخذت اسلوباً مميزاً يجعلُ كُلَ من يرى لوحاتها يتأملها لبعض الوقت ليحاول اكتشاف لغز جمالِ هذهِ اللوحات وأناقة الألوان وسحر التفاصيل، دخلت في الوقت الحالي في مجال الملابس في ماركة خاصة بها باسم
(Sura Alkhafaje)
كان لعدسة الفن الحوار التالي:
*سُرى الخفاجي هل غير الرسم امراً في حياتها؟
-اكيد اذ اصبح جزء من حياتي وسر سعادتي وهروبي من الواقع بعمل ممكن ترون به جزء من روحي.
*ما هو شعوركِ عندما ترين لوحاتكِ التشكيلية معلقة على الجدران في البيوت؟
-سعادتي لا توصف بأن الناس تختار عملاً من اعمالي ليكون جزءاً من حياتهم ويومياتهم ويشعرهم بالسعادة ويمنحهم طاقة ايجابية وهذه كانت ملاحظة من كل الذين اقتنوا اعمالي.
*ما هو سبب اختيارُكِ لهذه الطريقة بالرسمِ بالتحديد؟
-بصراحة احببت ان يكون لي أسلوبي المميز والغريب ولن اخفي عليكم انني قد استوحيته من وجوه العائلة وزدت عليه تفاصيلاً حتى يصبح شيء مميزاً وغير مطروق.
*هل تحاولينَ ايصال فكرة او رأي خاص في كل لوحة من لوحاتكِ؟
-بالطبع وبالتأكيد احاول ان أنشر فكرة او رسالة في لوحاتي واول رسالة هي ان الجمال ليس فقط في شكل العمل وإنما في روح العمل، اذ ان طاقة العمل كلها تعطي فكرة.
*كونكِ ام هل تحاولين غرز حب الفن والرسم في اطفالكِ او أن الامرَ مخيراً لهم؟
-اولادي بالفعل يملكون حساً فنياً عالياً كونهم ينحدرون من عائلة فنية من خلال الجد الراحل (محمد جواد اموري) لوالدهم الفنان (نؤاس أموري) وكوني رسامة، لذا ظهر لديهم ميل جميل للفنون وانا أساعدهم وأوفر لهم كل الذي يحتاجوه، وبلا مبالغة كل اولادي مبدعون بالرسم.
*كيف تطورَ حبُ الفن والرسم عند سرى حتى اوصلها الى هذه المكانة؟
-الحمد لله انا اعتبر نفسي في بداية الطريق والطموح وأفكاري كثيرة لا متناهية وتزداد.
*كلمة أخيرة لكلِ من يحب الفن؟
-الفن للجميع والأبداع ليس حصراً على لشخص، ارسموا بحب، بشغف، بعزيمة، شكرا لكم.
