عدسة الفن – الاء خير الله
أثبتت اللوحات الفنية أنها كالنفائس النادرة كلما تقادم عليها الزمن زاد سعرها خاصة إن كانت بريشة فنان عالمي شهير،عشرات ملايين الدولارات يبلغ سعر اللوحة الواحدة ما يجعل المعارض الفنية المتخصصة والمزادات التي تعرض فيها تحرص على توفير أعلى مستوى من الحماية لكل لوحة من هذه اللوحات لكنها لم تكن كافية فقد تمت سرقة لوحات فنية متنوعة لأشهر الرسامين عبر التاريخ ومن اهمها :
*لوحة ( زهرة الخشخاش ) للفنان العالمي الشهير (فان غوخ) : سرقت عام 2010 من متحف محمود خليل في مصر وأثيرت أحاديث كثيرة حول سرقة هذه اللوحة التي أتهمت جهات عليا في البلد بالوقوف وراء سرقتها وتهريبها إلى خارج البلاد وبعد 4 أعوام من السرقة ظهرت اللوحة في متحف بالعاصمة البريطانية لندن، لتباع بسعر وصل إلى 55 مليون دولار.
*لوحة (عاصفة غاليليو) للرسام الهولندي (رامبرانت فان راين): سرقت من متحف في ولاية بوسطن الأمريكية عام ( 1990) ورصد مكتب التحقيقات الفدرالي خمسة ملايين دولار لمن يدل على معلومات عن مكان هذه اللوحة.
*اما سرقة اللوحة الثالثة كانت من نوع اخر: لم تكن بالخفاء من قبل لص غير معروف، فقد بدأت عندما ضمت المانيا النازية النمسا وقاموا باقتحام منزل أسرة يهودية وسرقة اللوحة الشهيرة (اديل بلوخ باور) التي رسمها الفنان (غوستاف كليمت) بعد كفاح ونضال طويل ودعاوي قضائية في محكمة الولايات المتحدة تمت استعادة اللوحة لصاحبها في عام ( 2002 ) وتم بيع اللوحة بعد اربع اعوام بسعر 135 مليون دولار لـ(رونالد لودر) في مدينة نيويورك.
