ياسمين عبد
زوربا اليوناني رواية عريقة مترجمة لأكثر من لغة تم انتاج فيلم للرواية بعنوان (زوربا اليوناني: حياة ومغامرات ألكسيس زوربا) في الولايات المتحدة واليونان وصدر في عام 1964 من اخراج (مايكل كاكويانيس) وتأليف (نيكوس كازانتزاكيس).
القصة تدور حول زوربا الذي يتوقع ان الحياة عبارة عن رقصة نملئ فيها دنيانا ونضج فيها سعادتنا وعندها يلتقي بأحد الشبان الانكليز لتشغيل المناجم الموروثة بالمصادفة ومع اختلافهما تكون علاقتهما تكاملية شخص امي واخر مثقف، يحاول زوربا ان يقنع شخص بأستثمار امواله بصناعة مصعد ينقل فيه الفحم ولكن محاولته تفشل ولا ييأس، عندها تتقرب منه امرأة مغامرة لتقع في غرامه. العمل تم ترشيحة لـِ 7 جوائز اوسكارية منها أفضل فيلم ومخرج ونص مقتبس وممثل رئيسي واستطاع حصد 3 جوائز وهي أفضل ممثلة مساعدة وافضل اخراج فني (أبيض واسود) وافضل تصوير (أبيض وأسود(
زوربا عمل مذهل انساني من الطراز الرفيع في كل المقاييس”ل م تكن عملاً عادياً اذ انها بين الفلسفية والروحية والادبية تشرح لنا علاقة الناس مع بعضهم رغم اختلافاتهم، فكان عمل محب للحياة يملك قدرة في التحرر من القيود.
ومن أقتباسات الرواية :فلكلّ إنسان حماقاته: لكن أكبر حماقة: في رأيي: هي ألا يكون لديك حماقة:.
:إن طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع لا تكفي لكي تحتوي الله أما قلب الإنسان فيستطيع أن يحتويه لذلك احرص تماما الحرص يا اليكسيس ولتصحبك مباركتي على ألا تجرح قلب إنسان.
