رشا سعد: طموحي هو ايجاد الافكار والاساليب الجديدة لتغيير الافكار التقليدية

حوار/ سامر حميد – العدد 53

(رشا سعد) اسم لشابة احبت الفن الثاني وابدعت فيه لم تمنعها المعوقات التي واجهتها من اكمال مهمتها واظهار الحب لهذا الفن عبر لوحات تجسد بها افكارها التي تظهر جليا في لمساتها عندما ترسم، كان لعدسة الفن حوار شيق معها وسألتها ما يلي:
*كيف تعرفين عن نفسك للعالم؟
-رشا سعد من بغداد، خريجة تربية الجامعة المستنصرية، مواليد 1995، احب الرسم جداً.
*البدايات، هل كانت صعبة ام سهلة وما اهم المعوقات التي واجهتها؟
-كانت بداياتي صعبة ومليئة بالفشل لكن الاصرار والاستمرار بالمحاولة هو ما يقود الانسان للنجاح، واجهت ولازلت أواجه المعوقات فالوقت ضيق جدا للرسم وقلة الدعم كذلك.
*23 سنةهو ريعان شبابك ولكن لديك حس فني، ما تخطيطك للمستقبل؟
-الاستمرار والتطوير في الرسم وايجاد اساليب وطرق وافكار جديدة وعدم التقيد بالسابقين فلكل انسان افكاره واساليبه ومخيلته الخاصة.
*من هم ابرز الداعمين لك وقدوتك التي رافقتك في كل لوحة؟
-ابرز الداعمين لي عائلتي وصديقاتي لا يوجد شخص محدد فكل من اتبع حلمه وحقق النجاح هو قدوة لي.
*الرسم على الزجاج هل هو اصعب ام اسهل من الرسم العادي؟
-الرسم على الزجاج من اجمل الفنون واصعبها بنفس الوقت فهو يحتاج للكثير من الوقت والتركيز لكن جمال اللوحة عند اكتمالها ينسي كل الجهد المبذول.
*لاحظت ان لوحاتك اغلبها لمواضيع انثوية، هل يمكن تفسير ذلك ان الجنس يلعب الدور الكبير في الافكار؟
-لدي الكثير من اللوحات لكلا الجنسين لكن اللوحات الانثوية تتميز بكثرة التفاصيل والالوان مما يجعلها اجمل وتجذب اكثر من المواضيع الاخرى.
*ما مدى الوقت المستهلك في كل لوحة وهل يؤثر ذلك على حياتك بشكل عام؟
-قد اقضي اربعة من الساعات في لوحة ولوحة اخرى لا تحتاج سوى ثلاثين دقيقة فالوقت يتحدد بنوع الرسم والموضوع المختار ودائما ما يكون الرسم في نهاية اليوم عند تفرغي.
*ما طموحك، الى اين سيقودك فنك حسب توقعك؟
-طموحي ان اجد افكاراً واساليب جديدة تغير من الافكار التقليدية ان حالفني الحظ فسيقودني للعالمية ان شاء الله.
*هل شاركتي بأي معارض فنية؟
-نعم لقد شاركت بثلاث معارض في الجامعة المستنصرية وسيكون لي معرض شخصي قريباً.
*كلمات اخيرة نختم بها؟
– اتبع قلبك وافعل ما تحب وستحقق اجمل انواع النجاح.