لوحات

حاتم المسعودي: لغة الفرشاة كلام صامت يعطينا الطاقة لنعبر عما يصعب نطقه

حوار / سامر حميد

يملك الفنان روح محبة للجمال ورغبة في الابداع، لا يهم تخصصه، عمره، مكانه فالاهم هو ان يظهر لنا الجمال في اعماله.(حاتم المسعودي) مواليد عام 1968 من محافظة واسط، مهندس ميكانيك ويحب ان يعرف نفسه كفنان تشكيلي، كان ضيفنا هذا الاسبوع في هذا الحوار المتميز.
* كيف نمت هواية الفن برغم اختلاف تخصصك الدراسي عنها؟
-يرتبط الفن التشكيلي ارتباطا وثيقاً بتطور مدركات الانسان الحسية لما يحيط به وقد كنت شغوفاً بالرسم من مرحلة الاعدادية، استوحي لوحاتي من الحياة اليومية التي نعيشها فهي تحمل البساطة في التعبير واللون، كما اذهب للبراري بأستمرار لاستلهم الجمال على طبيعته.
* كيف ترى حركة الفن العراقية؟
– حركة الفن التشكيلي في العراق تأخذ خطاً بيانياً تصاعدياً ممتتلئا بالقيم الجمالية والفكرية والفنية التي تميزه عن سائر حركات الفن العربي المعاصر.
* ما هي اهم المعارض التي شاركت فيها؟
– شاركتُ بمعارض كثيرة منها معرض الاهوار تثميناً للجهود التي قام بها فريق تسجيل الاهوار والتراث العراقي في منظمة اليونسكو، ومعرض مهرجان شهداء سبايكر، ثلاثة معارض في جامعة بغداد، ومعرض في موقع فاجعة الكرادة، ومعرض في ساحة التحرير، ومعرضين في فندق شيراتون، ومعرضين في كلية المصطفى الجامعة والمتنبي، وقد عرضت لوحاتي بالمانيا في (برلين) و(لايبزك) وفي البندقية بايطاليا .
* ما المواد التي تستخدمها في اعمالك؟
– استخدمت الزيت والاكريلك والمائيات والقهوة ايضاً ومواد اخرى فالفنان يمكن ان يبدع بما يتوفر لديه ويحسن استخدامه.
* هواياتك الاخرى غير الرسم؟
– القراءة وركوب الخيل والتطلع الى الصحراء متأملاً .
* ماالذي يميز المواهب العراقية عن غيرها؟
– اشتركت مع فنانين عرب واجانب وقد وجدتُ الفنان العراقي متميزاً بما يحمله من ارث فني وتاريخي فقد جسد الفنان العراقي اول منحوتات الحيوان والطبيعة على الجدان كرمز للطقوس الدينية .
*ما هو الاشد تأثيرا المعارض ام مواقع التواصل الاجتماعي؟
– كلاهما مهمان فقد اتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الاطلاع على المدارس الحديثة والقديمة، بالاضافة الى المعارض الفنية التي تبين الاساليب الجديدة.
*ما هي اقرب اللوحات لك؟
– لوحتان عرضت في السفارة العراقية في برلين وثلاثة في كندا مثلت الواقع العراقي حالياً.
*كلمة اخيرة..
– لغة الفرشاة هو الكلام الصامت الذي يعطينا الطاقة لنعبر بواسطته عما يصعب علينا نطقه وفي كل لمسة رسم نكتشف عوالم جديدة، اثمن اهتمامكم بالفنانين فأنتم ذائقة جمالية تصنعون البعد الفلسفي والجمالي في صحيفتكم (عدسة الفن) شكراً لهذه الطاقات الشابة الرائعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى