مسرح

تفعيل دور المسرح العراقي (من قبل الدولة والوزارات المعنية)

شاكر العقابي

عندما اعلنت المانيا استقلالها التام بعد الحرب العالمية التي خاضتها مع الكثير من دول العالم جاء دور الاعلام ليكون هو من ضمن الاختيارات الاولية لاصلاح النظام العام وتوعية الشعب والارشاد بهم ليكونو وسيلة شرح مبسطة من خلالها يتوعى الناس لقيادة حياة جديدة ومن ضمن الاقتراحات كانت الزراعة اولاً ثم الصناعة ثم التربية والثقافة والتي يقصد بها الاعلام وفي ذلك الزمن وضعت مكبرات الصوت في الشوارع وفتحت قنوات راديو توعض الناس للنصائح والارشادات، ثم بعد عام واكثر جاء دور المسرح ووضعوا عدة مسارح منها فكاهية ودرامية ومنها اجتماعية تربوية. لينتج شارع الماني مثقف ومستمر بالحياة. من هذه التجربة النازية نستطيع نحن العراقييون ان نجعل المسرح العراقي نموذج يفتخر به في باقي البلدان وليس صعب على الحكومة ان تدعم الكفاءات وان تضع ميزانية مخصصة لعدة مسارح ويكون هناك تعامل مشترك بين كاتبي السيناريو واصحاب الاموال المنتجين لصياغة مسرحية اجتماعية وان كانت فكاهية لا تخلو من طابع واقع حال العراقيين بشرط ان تنتقي النصوص بمفردات انيقة لا تمس ولا تخدش الحياة ويكون لكل نص مسرحي هدف بداية ونهاية تحمل رسالة مفادها فائدة المواطن اولاً وتشجيع الفنان وجميع الكوادر الفنية ثانياً لاستمرار العمل المسرحي بشكل لائق يفيد المجتمع العراقي وبصورة حضارية جميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى