موسيقى

(انا وليلى) .. قصة عشق ألفتها الدموع

حيدر الطائي

لكل منا ذوقه الخاص، ولكل منا فنانه المفضل، فهنالك الكثير من الاغاني العربية التي خلدت في المجال الموسيقى لما تحويه من مقومات تجعلها بارزة رغم وجود الكثير في الساحه الفنية.لكن أغنية (انا وليلى) لاتخضع لهذهِ القاعدة لانها اعجبت الجميع بأبياتٍ كانت اشبه بعظمة المتنبي وبلاغة الجواهري ،اسرت قلوبنا بمجموعة كبيرة من الكلمات الصادرة من جوف القلب محملة بالدموع المتساقطة من الاحساس المترف بالعشق الدنيوي المميت.
سمفونية عظيمة كتبت على يد من عاشها فكانت اشبه بالرواية الملحمية التي خاضها (حسن المرواني) الكاتب الذي تحمل عوق الكفافة وقلة الترف.
كتبت القصيدة بعدة ابيات في سبعينيات القرن الماضي على يد الكاتب المذكور اعلاه، عندما كان طالباً في (جامعة بغداد) واول من قام بغنائها مطرب عراقي من مدينة كركوك اسمه (اكرم طوزلو) عام 1974 ثم غناها المغني الرائع (رياض احمد) على شكل موال في اخر حفلة له قبل وفاته عام 1996 في مهرجان بابل الدولي لكنها لم تكسب الشهرة المطلوبة حتى عام 1998 عندما غناها الكبير (كاظم الساهر) مهلهلاً على عرش العظمة بالصوت الجوهري الرائع، الذي كان اشبه بالقصص الخيالية التي قد اطلع عليها ونالت حبه في الثمانينيات، علماً ان الاغنية قد اختيرت ضمن استفتاء لهيئة الاذاعة البريطانية عام 2002 كسادس افضل عشر اغاني في العالم التي كانت هي الاغنية العربية الوحيدة ضمن هذا الاستفتاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى