الشاشة الصغيرة

المراهقة البارعة أميبيت مولتي

نور الهدى كناوي           العدد:48

(أميبيث مولتي) الايرلندية البالغة من العمر ستة عشرعاما والتي برعت بدور آن في مسلسل (آن في المرتفعات الخضراء)،إن جو المسلسل الملىء بالمرح رغم ما يتناوله من حياة الفقر يعود إلى براعة الممثلة مولتي بدورها فهي أشعرتنا أنها فعلا تلك الفتاة الصغيرة التي تبحث عن حياة أفضل في عالم قاسي.تقول الممثلة أميبيث في لقاء لها “حين تم اعطائي السيناريو قرأت أول صفحات وكانت عبارة عن حوار لي قلت: اوه.. يا الهي لكن حين قراأت وصف الشخصية قلت هذا سهل سأقوم به”. ربما تقارب عمر بطلة المسلسل من عمر الممثلة كان من أسباب نجاح تقمصها للدوربحيث تدخلك معها في الأجواء وتشدك تعابير وجهها وتصرفاتها العفوية ذات ردات الفعل غير المتوقعة. إن عفوية الممثل و ذوبان الشخصية فيه هي التي تعطي للخيال نكهة الحقيقة، فتلك الفتاة لم تكن يتيمة عادية بل يتيمة تحاول إثبات وجودها فلا ذنب لها أن تكون بلا أبوين ومن حقها أن يتم تقبلها وتعيش كالآخرين في جو يملئه الحب وتحصل على حقها بالتعليم كأي طفل اخر،ربما (آن) داخل كل مراهق يبحث عن الأجوبة للكون الواسع لكن تختلف حظوظ المراهقين في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم منهم من يحصل على محيط جيد لنشأته ومنهم من يجعل منه المحيط مجرماً أو لصاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى