فنون عراقية

المخرج صباح رحيمة: اهـمس باذن بعضهم ان كنت لا تنفع فلا تضر

حوار/ حسام صباح                                                                                                                                العدد:44

صباح رحيمة مخرج مسرحي وتلفزيوني كبير من مواليد بغداد 1950 حاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون للمسرحية عام 1977، نال العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات الفنية يملك مجموعة ذكريات حفرت خطوطها على وجه الزمن بصعوبة.. ارتات عدسة الفن ان تجري هذا الحوار الشيق معه.

*متى كانت بداياتك؟
-البداية مثل كل البدايات منذ الطفولة ولكنها تقلبت وتمددت في الكثير من الطرق ولكن جميعها كانت محصورة في هدف واحد هو الفن بين الانضمام الى فرقة الإنشاد والتمثيل والرسم في الدراسة الابتدائية منذ عام 1959 م في مدرسة الحارثية الابتدائية.


*ما هي عناصر نجاح اي عمل فني؟
-عناصر النجاح لابد وان تنحصر بين نجاح التعامل مع الموضوع والنجاح في معالجته وفق مقومات جمالية فنية معروفة .
*ايهما تفضل التأليف ام الاخراج ولماذا؟
-التأليف والإخراج كل له طبيعته وطعمه مثل أي لون أو طعم ولكن هنالك اختلاف في طبيعة العمل فالتاليف يكمن في التعامل مع القلم والورقة وما نرسمه من أفكار وجمال هذا النوع ان تختلي لنفسك وتهيم في خيالك لتجسده بكلمات ترى من خلالها شخوصك وعالمك الذي تريد له أن يتحول الى صورة وصوت تمتع فيها جمهورك وتقدم لهم زاداً ثقافياً فتبكي وتضحك لوحدك وتقلق وتسهد ولا أحد يشعر بك غير أن الإخراج فهو يتطلب منك مهارات أخرى لطبيعة هذا العمل حيث أنك ستحول الكلمات الى عالم مرأي يشاركك فيه المشاهد في حزنه وفرحه وهو يتطلب منك أن تقود جيش من الاختصاصات ومعرفة بتقنيات يمكن أن تخفق في طرح موضوعك اذا ما تعاملت بجهل أو تجاهل أو لم تضع كل اختصاص في مكانه وتعطيه وقته الكافي ولهذا فان مهنة الإخراج لها شروطها ومقوماتها التي تعتمد على العلاقة بما يحيط بك من العاملين .فلا يمكن ان أفضل هذا عن ذاك.

* ما هي ابرز اعمالك الفنية؟
-كتبت الكثير من المسلسلات والتمثيليات التلفزيونية والاذاعية والسينمائية ولكل واحد ظروفه وطعمه مثل الأولاد كلها عزيزة ولأنني لم أندم على اي عمل وكلها افتخر بها وهذا هو الأهم، وهي:
(مسلسل القصخون)
(مسلسل السراب)
(مسلسل مكارم الأخلاق)
(مسلسل مكاره في الأخلاق)
(مسلسل صيام غزال)
(مسلسل ليالي ابو غريب)
وافلام عديدة ومنها ما حصلت على الجوائز الجائزة الاولى مثل حصول فيلم التلفزيوني (ثمرة العطاء) على اعلى رقم في التسويق في سوق الدراما العربي في العراق عام 1994.
الجائزة الفضية مع حجب الذهبية عن مسلسل (مكاره في الأخلاق) في مهرجان تونس للإعلام 15 عام 2012
جائزة أفضل سيناريو لليفلم الروائي القصير تراب الجنة في مهرجان معهد الفنون الجميلة / الرصافة.
جائزة أفضل إخراج عن فيلمي الروائي القصير أكبر من الحب في مهرجان معهد الفنون الجميلة / الرصافة.
جائزة أفضل فيلم روائي قصير عن فيلم النيشان في الملتقى السينمائي للشباب لوزارة الشباب والرياضة 2018.
جائزة أفضل تمثيل في مهرجان واسط السينمائي عن فيلم النيشان عام2017.
وهناك تكريمات عن مشاركات ومن مؤسسات كثيرة .
*هل انت مع او ضد زيادة عدد مؤسسات انتاج الاعمال الفنية؟
-طبعا مع زيادة المؤسسات لانها لابد وأنها ستفضي الى تنافس وستفرز النوع .
*ما عي اعمالك الفنية المقبل؟
– ما تزال افلامي تشارك في مهرجانات محلية ودولية وانتهى تصوير فلم روائي قصير قبل أيام وهو الان في دور المونتاج كما نستعد بعد أيام للتصوير لفلم رقم 6 لهذه السنة لإحدى المؤسسات الرسمية .
بعد أن انتهيت من أقامت ورشة كتابة السيناريو رقم 4 الان تلقيت دعوة لإقامة واحدة في شمال العراق باْذن الله وسأعرض فلمي الطويل الحلم والزنزانة في مدينة الكاظمية والاتفاق على تقديم مسرحية العبد الصالح التي كتبتها ومن المؤمل بدء العمل على إخراجها كما ان هنالك مشاريع ثقافية وفنية برعاية إحدى المؤسسات سنعلن عنها إن شاء الله .
*كلمة اخيرة..
-كلمتنا الاخيرة وهي همسة باْذن البعض ان كنت لا تنفع فأرجوك لاتضر. وكذلك صرخة للبعض الاخر بارك الله بك وأنت لا تستقر وتقدم ماعندك حتى ولو إبتسامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى