منوعات

الفلاش باك…ركيزة من ركائز السيناريو

مرتضى فاضل

من اهم ركائز السيناريو التي تستخدم في الكثير من المشاهد السينمائية التي تحاول ربط حدث معين في زمن ماضي وربطه بالحاضر. كما انه يعرف بانقطاع التسلسل الزمني أو المكاني للقصة أو المسرحية أو الفيلم لاستحضار مشهد أو مشاهد ماضية، تلقي الضوء على موقف من المواقف أو تعلق عليه. وكانت هذه التقنية في الأصل مقصورة على السينما ومن ثم كانت دلالة التسمية (فلاش باك) إلا أن الكتاب وظفوها في الأدب المسرحي والشعر والأعمال الروائية وبخاصة الرواية البوليسية التي كثيراً ما تبدأ بنهاية الأحداث ثم تسترجع وقائع الجريمة شيئا فشيئا ويجب عند استخدامها ابراز طريقة العودة الى الماضي والا تكون المشاهد طويلة وان يتم تعريفها بالأشخاص الذين سيظهرون في المشهد القادم وعند الرجوع للوقت الحاضر يجب العودة الى المشهد الذي بدأ منه (الفلاش باك( وقد استحدث فلاش جديد او كما يسمى (فلاش فوروورد) ويعني التوقع ماذا سيحصل في المستقبل ويسري عليه ما يسري على (الفلاش باك) ويعتبر الفلاش باك حيلة تستخدم لخداع المشاهد.
يعتمد (الفلاش باك) و (الفلاش فوروورد) على نوعية القصة وطريقة طرحها من قبل الكاتب او المخرج هو من ضمن طريقة كتابة السيناريو فكل مخرج له فكرة معينة عن طريقة استعراض المشاهد التي تتطلب استرجاع فني (فلاش باك).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى