الاخيرة

السينما وتأثيرها الايجابي والسلبي على حياة المشاهدين

عدسة الفن – ايمن محمود

سواء كنت مقتنعا ام لا فالواقع يفرض علينا ان نعترف بوجود عامل التأثير للسينما على عقول المشاهدين، والذي من الممكن ان يقوم بتغيير اطباعهم وحتى نمط حياتهم، من الاحداث المشهورة في عام 1981 محاولة اغتيال الرئيس الامريكي انذاك (رونالد ريغان) من قبل (جون هينكلي الابن) حيث اصابه بطلق ناري، وبعد القاء القبض على (جون) اعترف بتأثير فيلم (Taxi Driver) والذي شاهده في السينما 15 مرة ليتخذ قرار الاغتيال، حيث ذكر بانه اراد اثارة اعجاب الممثلة (جودي فوستر)، قد تقول بان التأثير ليس سلبياً بالكامل، وانا اؤيد رأيك لذا ساذكر بعض الامثلة:
‏ :(Black Panther)*بعد عرض الفيلم في السينما وشهرته بدأت حملات تبني القطط السوداء من الملاجئ، بعدما كانت تعتبر القطط السوداء نذير شؤوم.
‏ :(Bambi)*عرض الفيلم عام 1942 وبسبب مشهد صيد والدة بامبي المؤثر قام الكثير من الصيادين ذوي العائلات الذين يتخذون من الصيد كهواية بنبذها، اذ تناقص عدد الصيادين لنسبة وصلت 50%.
*(The Silence Of The Lambs):
في العام 1991 بعد عرض الفيلم اثارت شخصية جودي فوستر الرغبة الكبيرة للنساء في الانضمام لسلك الـ.(FBI)
*‏(JAWS): اثار الفيلم في العام 1975 الرعب الشديد حيث اصبح الناس خائفين من قضاء اجازاتهم في الشاطئ، مما جعل المسؤولين يضعون شبكة حماية وهمية في الشواطئ لاقناع الناس بانهم في امان، اذ لا تسبح اسماك القرش للشاطئ.
:(V For Vendetta)*اثار هذا الفيلم الذي عرض في2005 الطابع الحماسي ضد الظلم وتكوين جماعات ضد ممارسات الحكومات واتخاذ القناع رمزا لهم.
*‏:(JFK) جعل هذا الفيلم الذي عرض في العام 1991 الحكومة الامريكية بمأزق، حيث اظهر الفيلم حكاية اغتيال الرئيس الامريكي جون كينيدي الذي تعرض للاغتيال بصورة غريبة دون حل، فاجبر الحكومة على فتح ملفات سرية للتحقيق في القضية امام العامة
(Bernie)* :الفيلم عرض عام 2012 مقتبس عن قصة حقيقية لشخص طيب السمعة قام بقتل زوجته عن غير عمد ولكن المحكمة قامت بسجنه واعتبار القتل عمدا، غطى الفيلم قصة حياته الحقيقية وكيف بانه كان طيب القلب ومسالم، مما جعل المحامية (جودي كول) تتابع قضيته وتكتشف ادلة جديدة برأته من القضية واطلق سراحه بمساعدة كبيرة من قبل مخرج الفيلم.
شئت ام ابيت فان مشاهدة الافلام من الممكن ان يكون لها تأثير عليك وعلى المجتمع، نأمل ان يكون التأثير الايجابي هو الطاغي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى