اضاءات روائية

(اراغون)…فارس الشمال ووريث (ايسيلدور)

عدسة الفن – كرار صلاح

(اراغون الثاني) ابن اراثون، هو شخصية في روايات (جي. ار. ار. تولكين) و هو واحد من أعضاء رفقة الخاتم في رواية سيد الخواتم. اراغون كان فارساً من الشمال و ظهر لأول مرة بإسم (سترايدر في بري). ولكنه ظهر لاحقاً كوريث لـ(أيسلدور) ووريث لعرش غوندور. (أراغون) قاد رفقة الخواتم بعد خسارة غاندالف في موريا حين قاتل بالروغ. وايضا عندما كسرت رفقة الخاتم تتبع اثر الهوبتيين (ميريادوك) و(بيريجرين) بمساعدة ليكولاس وكيملي.

تاريخه
(أراغون) هو ابن اراثون الثاني وأمه كيلارين، ولد اراغون في الاول من اذار عام 2931 من العصر الثالث. (أراغون) هو من سلالة الملك الأول (لنيومينور ايلروس تير- مينياتور)، الأخ التوأم لـ(ايلروند). عندما كان اراغون في الثانية من عمره قتل والده اثناء تتبع الأوركس. بعدها تربى اراغون عند ايلروند في ريفينديل. و في زواج ايلروند بقي نسب اراغون سراً خوفا من ان يقتل مثل ابيه وجده إذا عرف انه وريث ايسيلدور.
اسمه وخبرته
سمي اراغون بايستيل “الامل” بلغة السندرين ليخفي وجوده عن سارون و اتباعه ولم يعلم أراغون بحقيقته حتى وصل إلى عمر العشرين عام 2951 من العصر الثالث. ايلروند كشف لاراغون اسمه الحقيقي ونسبه وأعطاه شظايا سيف ايلنديل (نارسيل) وكذلك خاتم باراهير. أراغون قابل اروين بنت ايلروند ووقع في غرامها عندما عادت من لورين موطن امها. اراغون افترض بعدها ان دوره كالشيخ السادس عشر لقبيلة الداندين، وفارس من الشمال، ذهب إلى البرية ليعيش مع من تبقى من ناسه الذين تدمرت مدنهم إثر الحرب الاهلية والصراعات على الاراضي قبل عدة قرون. اراغون قابل غاندالف الرمادي عام 2956 واصبحا صديقين قريبين. بين عامي 2957 و 2980 اراغون استمر في مغامراته ورحلاته في خدمة الملك ثينغال من روهان (والد الملك ثيودين) و كذلك اصبح تابعاً لأيكثيليون الثاني من غوندور (والد دينيثور). مهماته ساعدته في رفع الروح المعنوية في الغرب و كذلك التصدي للخطر النامي لسارون واتباعه وبذلك تحصل على الخبرة والتجربة التي استفاد منها لاحقاً في حرب الخاتم.
صفاته
تولكين اعطى لسترايدر في الكتاب الاول (رفقة الخاتم) تفاصيل دقيقة جدا، مظلم وطويل وذو شعر داكن مع خصلات رمادية، عيون رمادية مع وجه صارم وباهت وكذلك ذكر أنه كان الأطول ضمن الرفقة، وذكر تولكين لاحقاً بعد نشر الكتب انه كان بطول 6 اقدام (حوالي مترين). بالرغم من ان عمره كان 87 عاماً خلال حرب الخاتم وذلك بسبب دماء دوندان التي تسري في عروقه. تولكين ذكر ان من لا يعرف نسب اراغون سيقول انه في عامه الخامس والاربعين. اراغون امتلك الحكمة من الايلفز وذلك لترعرعه في ريفينديل في صغره، وكذلك امتلك خبرة العلاج واطلع على علم النبات لدى الايلفز. كان محارباً عظيماً وقائدا جباراً. بعد معركة ساحة بيلينور، هو وايومير وامراهيل خرجوا من المعركة بدون اي جروح بالرغم من كونهم في قلب المعركة. وبسبب كونه وريث ايسيلدور امتلك قوة كبيرة جدا بالنسبة لشخصٍ واحد وكذلك استغل قوته لإبعاد عين سارون عن فرودو ليؤمن له عبورا آمنا خلال موردور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى