محمود الخوالدة: العمل بالقلم الجاف ممتع، ومن الرائع ان تتضمن اللوحة رسالة
عدسة الفن – سامر حميد – العدد 54
هل جربت يوماً ان ترسم بقلم (الجاف)؟ ربما حاولنا جميعاً، لكن ان تصل للاحتراف فهذا صعب لا يتقنه الا صاحب الخبرة والموهبة، فبالتميز يأتي الشغف وضيف حوارنا هذا الاسبوع كان شغوفاً بما يقدمه حتى وصل حدود الابداع الذي يجعلنا ننظر للوحاته نظرة اعجاب وتعجب.
*عرفنا وعرف قراءنا عن نفسك؟
– في البداية اشكركم على هذه اللفتة الكريمة في اجراء هذا الحوار معي، اسمي (محمود الخوالدة)، عمري 41 عاماً، حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية، من الاردن.
*كيف استطاع محمود الدخول الى عالم الفن الساحر؟
– بدايتي مع الرسم كانت عن حب وهواية ونميتها من البداية بالممارسة ولاحقاً دخلت نوعاً ما بطبيعة عملي.
*القلم الجاف يرتبط عادة بالمعاملات الرسمية والكتابة، كيف استطعت تحويله لاداة رسم خارقة بلوحات ابداعية؟
– القلم الجاف يتميز بالصعوبة في الرسم، لكن العمل به ممتع وكل الذي يحتاجه الكثير من الصبر والدقة.
*هل هناك هوايات اخرى غير الرسم ؟
-هوايتي فقط الرسم لأنها تقريباً تأخذ كل اهتمامي في أوقات الفراغ.
*هل هناك مواد أخرى غير القلم الجاف تستخدمها بالرسم؟
– استخدمت ورسمت بأغلب الخامات كالرصاص والفحم والزيتي وأخيراً الجاف.
ما هي الصعوبة والسهولة في الرسم بالقلم الجاف، خصوصا إننا لاحظنا تدرج مناطق الضلال والضوء والتركيز على الملامح الدقيقة في أعمالك؟
-مثل ما اخبرتكم القلم الجاف يحتاج الكثير من الصبر وعدم الاستعجال، اما الظلال تعتمد على خفة اليد على القلم ولكل منطقة اسلوبها بالتظليل وتدرجاته.
*هل هناك قدوة لمحمود في الرسم؟
-قدوتي ليسوا أشخاصا محددين، بشكل عام انا أحب متابعة الأعمال الجيدة بغض النظر عمن يكون أصاحبها.
*ما الذي يلهم موهبة محمود؟ جمال الصورة او الفكرة ما وراء الصورة؟
– الفكرة اولاً ومدى تأثيرها المتوقع على المشاهد، ومن الرائع ان تتضمن اللوحة رسالة او تحفيزا لقدرات الرسام كرسم البورتريه او الاشياء المنقولة.
*هل هناك عمل معين تفتخر به؟ وما هي امنياتك وطموحاتك في هذا المجال؟
– كل رسوماتي أفتخر بها لأنها نتاج تعب وصبر، لكن تبقى هناك لوحات أفضلها على غيرها، وأتمنى ان أبدع أكثر وأكثر في هذا المجال.
*كلمة اخيرة..
– أتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح وأشكركم كل الشكر على جهودكم الطيبة.