لوحات

الرسم القصصي …طريقة رائعة لتقديم التاريخ

عدسة الفن – محمد مهند

(الرسم القصصي) أو كما يقال الرسم التاريخي، يعد نوعا أدبيا يهتم بموضوع العمل الفني المستعمل بالعادة، يبين الرسم القصصي لحظات معينة من قصة سردية وتحتوي الرسومات القصصية على شخصيات متعددة ويشمل هذا النوع الفني الأساطير والقصص الرمزية والحكايات التأريخية وغيرها، ويعد هذا النوع مهما جدا وقد تم إستعماله لتزيين الكنائس والأديرة ومن أشهر الرسومات القصصية هي لوحة (الحساب الأخير) لـ(مايكل أنجيلو(
في العالم الغربي يتربع هذا الفن على عرش الفنون بشتى أنواعها ويعد مماثلا لمكانة الملاحم في الأدب المكتوب، وقد اعتبر (ليون باتيستا) إن الرسم القصصي الذي يحوي على شخصيات متعددة هو من أنبل أنواع الفنون نتيجةً لصعوبته فضلا عن إنها تشد الناظر إليها وكثرة الإيماءات الجسدية فيها.
إن الرسم القصصي مرادف لمصطلح (History painting) والذي يعني الرسم التأريخي لكنها باللاتينية تكتب (historia) والتي تعني رواية أو قصة.
ومن أشهر اللوحات في هذا المجال هي لوحة صباح إعدام ستريليسي عام 1881، ولوحة آخر يوم في بومبي، ولوحة موت ملك الآشوريين لـ(أجين ديلاكروا)، ولوحة موت سقراط، وأخيراً لوحة دخول الإسكندر إلى بابل لـ(شارلز برون) وغيرها العديد من اللوحات التي مازالت موجودة إلى الآن وهي تزين جدران الكنائس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى